فيلم كيني مرشح للأوسكار

ترشح الفيلم الكيني " نيروبي نصف الحياة " للحصول على جائزة الأوسكار، وذلك بعد النجاح الهائل الذي لاقاه في كينيا، حيث اعتُبر أكثر الأفلام المحلية نجاحًا . يركز الفيلم الضوء على عالم الجريمة المنظمة في كينيا، في محاولةٍ منه لتغيير مفهومها، ويضفي على مرتكبيها لمسة إنسانية، وهو ما صرح به مخرجه ديفيد جيتونغا. وتدر أحداث الفيلم حول ممثل من الريف، ينزح إلى العاصمة الكينية نيروبي؛ بحثًا عن فرصة لحياة أفضل، لكن أغراضه تُسرق في يومه الأول في العاصمة، فيضطر للانغماس في عالم الجريمة، ليستطيع أن يحيا. ورغم إعجاب النقاد بالفيلم وقصته، إلا أنهم يؤكدون أن " الجريمة تظل جريمة "، مهما كان الدافع إليها.