فيكتوريا بيكهام تشعر بالذنب تجاه أطفالها

إعداد: عمرو رضا الشهرة والمال حصاد سنوات طويلة من كد وتعب المطربة السابقة ومصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام، لكنها الآن تشعر بالذنب تجاه أطفالها، لأنهم بحسب تصريحاتها مؤخرا "أكثر من دفع ثمن نجاحها"، مؤكدة أنها باتت تشعر بالذنب وتأنيب الضمير كلما همت بمغادرة منزلها لتتوجه لعملها وهي تعرف أن أطفالها يحتاجونها الآن أكثر من أي وقت مضى. فيكتوريا الحريصة على اصطحاب أطفالها في اغلب رحلاتها، باتت تخصص الكثير من الوقت للتنزه مع أبنائها بروكلين وروميو وكروز، كما قررت أن تغني لهم فقط، كما اتفقت مع زوجها لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام على تنسيق الوقت بحيث يرافق الأطفال أثناء انشغالها. وأضافت: "من الصعب أن تنجح في حياتك المهنية وتحصد الكثير من المال والشهرة وفي نفس الوقت تمنح أطفالك ما يستحقونه من وقت وجهد، ولكن ليس أمامي الآن الا المحاولة لأن المال لن ينفعهم إذا افتقدوا مشاعر وقيم الأسر المتماسكة".