صُنع في تشكيل 2015 .. احتفالية بمفاهيم التصميم بالإمارات

يواصل "تشكيل"، مركز الفن المعاصر والحاضنة الإبداعية الإماراتية والإقليمية غير الربحية، تحقيق جانب لافت من رؤيته ورسالته عبر استضافة النسخة السنوية السابعة من معرض "صُنع في تشكيل".
 
ومنذ تأسيسه في عام 2008، شهد مركز "تشكيل" العديد من التحولات النوعية في الممارسات الفنية والإبداعية في منطقة الشرق الأوسط. 
 
وهذا الصيف ينطلق "صُنع في تشكيل" اليوم 28 مايو 2015 وحتى 20 أغسطس 2015، ويتضمَّن المعرض الصيفي السنوي مجموعة منتقاة من الأعمال الحديثة لفنانين مقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة. 
 
والسمة المشتركة للأعمال الإبداعية المشاركة أنها ثمرة تجارب وورش عمل وبرامج إقامة فنانين استضافها "تشكيل" خلال الفترة الماضية. 
 
وسيشاهد مرتادو "صُنع في تشكيل 2015" على مدى 3 أشهر أعمالاً فنية أُنجزت بتقنيات تقليدية ومعاصرة وتمثل أبعاداً مختلفة لممارسة الفنون الجميلة، مثل الحلي المصنوعة باليد، والمفروشات المصمَّمة حسب الطلب، واسطوانات الفينيل، والطبعات الرقمية وغيرها الكثير.
 
والفنانون المشاركون في النسخة الثالثة من "صُنع في تشكيل" هم: علياء بن عمير، بحر وسوسن البحر، وديبجاني بهاردواج، وكريس ويفر وفاري برادلي، وغالية القلعجي، وهديل مفتي، وجودي شينيك-نولان، ولطيفة سعيد، وماين أند يورز، ميثاء دميثان ورند عبدالجبار، وربى الاعرجي، وروبن سانشيز، وساهر أوليفر سمّان، وسلامة نصيب، وسوسن البحر، وتالين هزبر، وتامسين وايلدي، وتوليب هزبر، وزليكة بينيمان.
 
وستعرض تالين هزبر ورند عبدالجبار وساهر أوليفر سمّان ولطيفة سعيد منتجات أُنجزت خلال "برنامج التصميم 2014-2015" الذي ينظمه "تشكيل" سنوياً لتمكين المصممين والصنّاع والحرفيين الذين يعيشون ويعملون في الإمارات العربية المتحدة من تطوير مجموعة من المنتجات مستلهمة في الأصل من الإمارات العربية المتحدة.
 
فيما سيعرض فنانا الصوت فاري برادلي وكريس ويفر اللذان أقاما في "تشكيل" ضمن "برنامج إقامة فناني الوسائط الجديدة" تجربة أسطوانة الفينيل. فبالتعاون مع "ذي فينيل فاكتوري"، سجَّل الثنائي برادلي وويفر موسيقى تجريبية في "نموذج استوديو" الذي يمثل جانباً تركيبياً مركزياً من معرض فن الصوت الأول للثنائي "أنظمة لمقطوعة".
 
وتشمل الأعمال المشاركة في "صُنع في تشكيل 2015" إبداعات عصرية في الحُلي لكل من علياء بن عمير وزليكة بينيمان؛ وإنارة متدلية من الجدران لكل من بحر وسوسن البحر؛ وكولاج لتامسين وايلدي؛ ولوحة على الصوف لروبين سانشيز؛ ومجموعة من الطبعات الرقمية لماي أند يورز، والكثير من الأعمال الأخرى.