"عالم سارا" أول معرض نسائي بطابع أوروبي في الرياض

تستعد العاصمة السعودية لانطلاق النسخة الخامسة من سلسلة معارض "عالم سارا"، بطريقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وسيكون هذا المعرض حدثا جديدا على الساحة السعودية وحتى الخليجية، حيث يحمل المعرض فكرا جديدا لم يسبق أن وجد في المنطقة من حيث التنظيم والأجنحة المتواجدة وتصميمها والمشاركين ووجود الطراز الأوروبي ذي الأسقف المبينة والمزخرفة بأشكال جمالية بالإضافة إلى الممرات التي تجعل الزائرات تعشنَ أجواء الشوارع الأوروبية الريفية بأنوارها الجميلة وهذه الفكرة هي أشبه بتأسيس مدينة ذات طابع أوروبي. 
 
ودشن فريق عمل معرض "عالم سارا" احتفالاً بمناسبة قرب انطلاق النسخة الخامسة من سلسلة المعارض في مدينة الرياض، والذي سيقام هذا العام في قاعة "نيارة" للاحتفالات في شهر شعبان القادم، وسيتضمن مجموعةً كبيرة من العارضين من مختلف المجالات، مثل دور التصميم والمصارف والنُّزل السياحية والمراكز الطبية، وشركات السيارات وغيرها، ومن المتوقع أن يكون المعرض محط أنظار العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها.
 
وصرحت المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الرياض، سيدة الأعمال سارة بنت عبدالوهاب السلوم، بقولها: "حرصنا في هذا العام على تدشين المعرض قبل الافتتاح الرسمي بعدة أشهر، لكون هذه النسخة مختلفة من عدة جوانب، وستنطلق بطريقة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، فتجهيزات المعرض وافتتاحه وطريقة تصميم المنصات الخاصة بالعارضين كلها مختلفة وفريدة جدًّا، حيث تم التصميم والتنفيذ على الطريقة الأوروبية كأول معرض يقدم هذا اللون المختلف محليًّا، وذلك سعيًا منَّا في مؤسسة تنظيم الرياض لخلق أجواء تساعد على نجاح هذه النسخة من معرض عالم سارا".
 
وأضافت السلوم: "نسعى في هذه النسخة الخامسة من المعرض لأن نكون مختلفين شكلًا ومضمونًا، من خلال العديد من الاجتماعات والورش التي كانت سببًا في هذا الاختيار، والذي نتوقع أن يكون سببًا في تطوير القطاع ويعود بالنفع على بيئة المعارض النسائية في المملكة".
 
وأكدت السلوم أنهم في "عالم سارا" الخامس اختاروا طريقا جديدا، حيث قاموا بجولة للعديد من العواصم الأوربية وأخذوا خلاصة تجاربهم ووضعوها في هذا المعرض، ومن أهم ما تم اختياره التصميم المختلف كليا عن كل المعارض وهو الطراز الأوروبي، وأشارت إلى أن هذه الفكرة مكلفة لحد كبير، ولكنهم يهدفون من خلالها إلى التأسيس لبيئة معارض جاذبة ومحفزة وداعمة للاقتصاد الوطني، فقطاع المعارض من أكثر القطاعات الداعمة لأي اقتصاد في العالم، ولابد من تغيير النظرة تجاه المعارض وترك الأفكار القديمة والمكررة، والتي تظهر المعارض أمام الزوار من البلدان الأخرى بشكل غير جيد. 
 
وقالت السلوم: "إننا في عالم سارا لا نبحث فقط عن التواجد وجلب المعارض وتسويقها بل نسعى أن نكون مختلفين كليا من كل الجوانب من حيث التنظيم والمشاركين وطريقة المشاركة لأننا نريد أن نكون قيمة كبيرة تضاف للاقتصاد الوطني ونساعد في تغير النمط السائد الذي يعتمد فقط على الربحية بدون مراعاة أي جانب من جوانب التميز، نعم الربح مطلب لكن هذا لا يجعلنا نغفل عن الجانب التنظيمي والجانب الإبداعي فهما ركيزتان أساسيتان نسعى من خلالها لجعل عالم سارا اسم مختلف في مجال المعارض". 
 
وأكدت سعي مؤسسة تنظيم الرياض في طريق تطوير العمل في المعارض من خلال استقطاب كفاءات وطنية تعمل جنبا إلى جنب معنا في التنظيم والتركيب والدعم اللوجستي ويأتي هذا انطلاقا من إيمانهم بالشابات السعوديات. 
 
يُذكر بأن معرض عالم سارا استطاع التربع على عرش المعارض النسائية في المملكة في الفترة الأخيرة، وذلك من خلال الكم الكبير الذي توليه شركة تنظيم الرياض للمعارض والمؤتمرات لهذا المعرض حيث وصلت عدد المشاركين في دوراته كاملة حتى هذا العام أكثر من 1000 مشارك بالإضافة إلى 50 راعٍ بمختلف الفئات، وبرعاية إعلامية من مجلة "هي"، وكل هذا العمل جاء بعد تطور ملحوظ وملموس استطاعت من خلاله الشركة تحقيق أهدافها المرصودة طيلة الأعوام الأربعة الماضية.