"دبي للثقافة" تحتفل بأسبوع التراث

تنظم "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، فعاليات "أسبوع التراث" تحت شعار "دبي وتراثنا الحي" الى 23 أبريل 2015. وسيتضمن برنامج "أسبوع التراث" أنشطة متنوعة تشمل ورش عمل وجلسات نقاش ومحاضرات، وأنشطة فنية وحرفاً تقليدية والعديد من الفعاليات الأخرى التي ستقام في مناطق متنوعة في المدينة بما في ذلك مردف سيتي سنتر، ومنطقة دبي التعليمية إضافة إلى عدد من مراكز التنمية التراثية في عدد من المدارس الحكومية. 
 
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز وعي مختلف شرائح المجتمع بالتراث المادي والمعنوي لدولة الإمارات العربية المتحدة والتعريف بقيمها الأصيلة وعاداتها وتقاليدها العريقة، بالتزامن مع تقديم صورة إيجابية للسياح عن جوانب التراث البري والبحري والشعري والأعراس الإماراتية والقصص والأمثال الشعبية وغيرها من مقومات التراث الوطني. كما يتضمن "أسبوع التراث" عروضاً للفرق الشعبية وعرض فيلم تراثي وباقة متنوعة من ورش العمل الموجهة للصغار والكبار إضافة إلى ركن الحرفيين وركن الضيافة، والعديد من المسابقات التي تقدم للجمهور فرصة الفوز بجوائز مميزة. 
 
كما يتضمن "أسبوع التراث" جلسات حوارية تسلط الضوء على مختلف نواحي التراث الإماراتي بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة وفي مقدمتهم سعادة جمال بن حويرب؛ السيدة موزة المزروعي؛ الباحث جمعة بن ثالث؛ سعادة عوض الدرمكي؛ الأديب عبدالله النعيمي؛ السيدة غزالة؛ والباحث جمعة الدرمكي. أما ورش العمل فتتناول مواضيع متنوعة موجهة للأطفال مثل الرمل والصور الشعبية وتصنيع القوارب واللوحات التراثية والرسم وعروسة القماش والخط العربي، في حين تغطي ورش العمل الموجهة للكبار صناعة البراقع والسعف والدخون والتلي والخياطة والسنع وغيرها. 
 
وتلتزم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية البنّاءة لما فيه خير وفائدة لمواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.