دبي للثقافة تعرض أفلام مبادرتها "روح دبي" للمرة الأولى عالمياً في المهرجان السينمائي

 

وتهدف المبادرة إلى التعريف بالنمو المتسارع الذي تحققه المدينة، وتصوير ثرائها الثقافي وهويتها الفريدة وتراثها المميز من خلال عيون فنانيها، واستكشاف أشكال التعبير الفني الكفيلة بإبراز الهوية الثقافية لدبي.

 

وبعد العرض الأول لباكورة أفلام "روح دبي"، ستوجه المبادرة دعوتها المفتوحة الثانية لإنتاج الأفلام التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال عام 2013. 

 

وبهذه المناسبة، قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "يتطلب نمو قطاع السينما الناشئ في الإمارات بذل جهود دؤوبة واستثمار مزيد من الوقت لتقديم إنتاجات تجسد المواهب الواعدة لصناع الأفلام لدينا. وتماشياً مع معايير الجودة التي وضعها صانعو الأفلام على مدى السنوات الماضية، فقد قررنا تمديد الإطار الزمني المتاح للمخرجين لضمان إنتاج أعمال عالمية المستوى ويمكنها المساهمة في رفد نمو هذا القطاع".

 

وتشتمل لائحة الأفلام الذين سيتم عرضها ضمن فعاليات "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013" على فيلم "لا تحكم على موضوع من خلال الصورة"، للمخرج علي مصطفى (10ديسمبر، الساعة 6 مساءً ضمن صالة العرض 2؛ ويوم 12 ديسمبر، الساعة 6 مساءً ضمن صالة العرض رقم 10 في "مول الإمارات"). ويدور موضوع الفيلم حول المشهد الفني النابض لمدينة دبي؛ إذ تحاول مها، وهي مالكة إحدى صالات العرض الفنية، ترك انطباع جيد لدى كاتب وناقد هندي يدعى بوبي ديلون.

 

من جانبها تسرد المنتجة والمخرجة نائلة الخاجة في فيلمها "الجارة" (10 ديسمبر، الساعة 6 مساءً في صالة العرض رقم 2، و12 ديسمبر الساعة 6 مساءً في صالة العرض رقم 10 في "مول الإمارات قصة فتاة انتقلت حديثاً للعيش في دبي، وهي تعاني من فقدان الشهية وتعيش صراعاً مع صورتها الذاتية وشعورها بالوحدة. وتبادر جارتها للقيام بعمل إنساني بسيط يغير نظرتها إلى الحياة ويفتح شهيتها للأمل. 

 

ويقدم المخرج وكاتب السيناريو خالد علي فيلم " الليلة" (يوم 10 ديسمبر، الساعة 6 مساءً في صالة العرض 2، ويوم 12 ديسمبر الساعة 6 مساءً في صالة العرض رقم 10 ضمن "مول الإمارات")، والذي يسلط الضوء على مدينة دبي النابضة بالحياة وهويتها وبساطتها الساحرة. ويتناول الفيلم الأحلام البريئة لعائلة إماراتية تستعد للاحتفال بـ "حق الليلة" رغم التحديات التي تواجهها، وهو يصور إمكانية وجود الفرح والحزن حتى في أشد مواقف الحياة صعوبةً.

 

وحيث أن المرحلة التمهيدية من مبادرة "روح دبي" تركز على الأفلام تحديداً، تسعى "هيئة دبي للثقافة والفنون" إلى الارتقاء بآفاق المبادرة لتشمل التخصصات الفنية المختلفة بما فيها الفنون البصرية والأدائية والأدب، ويسهم ذلك في منح الجمهور العالمي نظرة شاملة حول مختلف الجوانب الثقافية لمدينة دبي. كما تلتزم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بتعزيز نمو مختلف التخصصات الفنية بدءاً بالفنون البصرية والأدائية ووصولاً إلى السينما والأدب، مما يوفر بيئة إبداعية مواتية لإلهام الفنانين الهواة والمحترفين.