خولة وروضة: تصاميمنا مزيج بين التقليدي والحديث

 

تصاميمهما تفيض حيوية وشباب، وهي مزيج بين التقليدي والحديث، "هي" التقتهما وكان معهما الحوار التالي:

 

نشأنا في جو مليء بالموضه، كانت والدتنا مصممة أزياء، ودائماً كانت تصطحبنا إلى دار الأزياء الذي تمتلكه ونجلس بقربها نلعب ونرسم تصاميم فساتين من ابتكارنا وكانت تساعدنا وترشدنا وتعلمنا من خبرتها من حيث تنسيق الألوان، اختيار نوعية القماش، وكيفية ترتيب الأفكار والتصاميم. كذلك يعود الفضل إلى جدتنا من حيث خبرتنا الطويله في نوعية القماش ومزج الألوان.

 

نستوحيها من محيطنا وثقافتنا، كذلك نبحث عن كل ما هو جديد، ونحول أفكارنا إلى حقيقة. 

 

نحن نكمل بعضنا البعض، حيث تقوم روضة بإختيار الألوان والأفكار، وأقوم أنا "خوله" بالتصاميم  والإشراف عليها من بداية الرسم إلى القص والقياس، حيث أدرس إدارة الأعمال الأمر الذي يساعدني على متابعة الأمور المالية، فكوننا أختين ونملك نفس الموهبة ساعدنا كثيرا في العمل سويا.

 

علاقتنا ببعض كأختين تجعلنا أقرب، وتساعدنا على التفكير كما لو أننا شخصاً واحداً، ما يساعدنا على إنجاز عملنا، كما أنه ليس من السهل ابتكار أفكار خاصة بالموضة، ولكن نحن نعمل بجد ونحرص على الاتفاق على كل تصميم قبل البدء بعملية الانتاج.

 

نستوحي فكرة التصوير من روح المجموعة المطروحة.

 

بالواقع الموضه هي نوع من التعبير عن شخصينا، كما لاحظت أن مجموعتنا الأخيرة كانت مزيج بين القطع التقليدية بأسلوب حديث بنفس الوقت، كما أن المجموعة الجديدة تعبر عن أسلوب فني ومميز.

 

طرحنا مجموعتين في الوقت الحالي، ونعمل على الثالثة، وهي ستكون عبارة عن تعبير عن أسلوب فني، وستعرض في 5 محلات في دبي ونسعى للوصول الى كل الدول الخليجية ومنها إلى العالمية.

 

لا ، حتى الآن  لم نفكر بالعباءة، لكن ممكن في المستقبل .

 

لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا في خوله وروضه، وخاصه أننا نقوم بأبحاث كثيرة، وأسفار عدة، بالإضافة الى القراءة، ففي الوقت الحالي لا نعتقد ذلك ولكن بالطبع سوف نستعين ببعض الدورات الخاصة لتطوير قدراتنا .

 

نسعى دائما الى أن تكون تصاميمنا لا تقتصر على عمر معين، ونحرص أن تكون مرتبطة بالبساطة.

 

فيليب ليم، جيريمي سكوت، يعجبنا هؤلاء وكل مصمم له أسلوبه الخاص غير التقليدي.