البريطانيون يراهنون على إسم الطفل الملكي الجديد

بينما يترقب الجميع مولد الطفل الثاني للأمير وليام وزوجته كيت، والذي سيكون ترتيبه الرابع في ولاية العرش خلف جده وأبيه وأخيه الأكبر، تقوم الشرطة الإنكليزية بوضع الحواجز أمام المستشفى التي ستلد فيها كيت ميدلتون لمنع الصحافيين من التخييم أمامها قبل موعد ولادة كيت، فيما يقوم البريطانيون والكثيرون في جميع أنحاء العالم بمحاولة التكهن بالاسم الذي سيختاره دوق ودوقة كمبردج لطفلهما الثاني. 
 
محاولة التنبؤ باسم الطفل الثاني للأمير وليام وزوجته كيت أمر صعب للغاية، فبداية لا نعرف جنس الطفل القادم لدوق ودوقة كمبردج فهما لم يقوما بالإفصاح عنه، ولكن لسبب ما يصر الكثيرون على أن الطفل القادم لدوق ودوقة كمبردج ستكون فتاة، وربما يكون ذلك بسبب الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول أن الغرفة الخاصة بالطفل الثاني للأمير وليام وكيت ميدلتون مزينة بديكور وردي اللون وهو ما يشير إلى أن الطفل القادم للأمير وليام وزوجته سيكون فتاة.
 
ومؤخرا انتشرت العديد من الأقاويل التي ترجح أن المولود القادم لدوق ودوقة كمبردج سيحمل اسم "سام" وربما يكون السبب وراء ذلك هو العلاقة الوثيقة التي تجمع ما بين دوق ودوقة كمبريدج ورجل الأعمال وخبير الفروسية سام ولى كوهين، وربما لأن اسم "سام" يمكن أن يحمله فتاة أو فتي واختيار هذا الاسم الذي لا يشير إلى جنس المولود كان بسبب أنه لا أحد يعرف جنس المولود القادم لدوق ودوقة كمبردج حتى الآن.
 
شركات الرهان في بريطانيا قامت باستغلال الجدل المثار بين البريطانيين حول جنس واسم المولود القادم، وقامت بوضع رهانات للتنبؤ باسم المولود القادم، و حتى الأن كانت الاسماء الأكثر شعبية والتي راهن عليها الكثيرون في شركات الرهان هي: أليس، إليزابيث، تشارلوت، فيكتوريا وألكسندرا، البريطانيون لم يستبعدوا تماما احتمالية أن يكون الطفل القادم لدوق ودوقة كمبردج فتي واختاروا اسماء للفتيان مثل: بينجامين، آرثر، سبنسر وجيمس.