الملكة ماتيلدا تواجه فيروس الإيبولا بكرسي متحرك

ذهبت الملكة البلجيكية ماتيلدا في يوم الخميس في زيارة لمركز التدريب الخاص بمواجهة فيروس الإيبولا (Ebola training centre) في مدينة بروكسيل، وهناك شاهدت كيف يتعامل الأطباء من منظمة أطباء بلا حدود (Doctors Without Borders) مع فيروس الإيبولا شديد الخطورة.
 
الملكة ماتيلدا-التي كانت تجلس على كرسي متحرك بسبب إصابتها الأخيرة في الركبة-إستمعت بانتباه شديد لتفسيرات العاملين في المركز للإجراءات الخاصة بالتعامل مع فيروس الإيبولا وشاهدت التطبيق العملي لهذه الإجراءات، جدير بالذكر أن هذا المركز الذي بني العام الماضي أسسته المنظمة الخرية الفرنسية "أطباء بلا حدود (Medecins Sans Frontieres) خصيصا لتدريب العاملين في مجال مكافحة فيروس الإيبولا ممن سيسافرون إلى غرب أفريقيا لمكافحة مرض الإيبولا الذي تسبب في مقتل الآلاف، وتدرب في هذا المركز أكثر من ألف شخص.
 
الملكة ماتيلدا شاركت أيضا خلال هذه الزيارة في إحدى الاجتماعات الخاصة المقامة في المركز والتي تناقش أهم الآثار الاجتماعية المترتبة على انتشار فيروس الإيبولا في عدد من الدول الأفريقية والإجراءات المتبعة في الحد من انتشار مرض الإيبولا.
 
يذكر أن هناك العديد من البلدان التي في غرب القارة الأفريقية قد عانت من انتشار مرض الإيبولا وهو المرض الذي تم الإعلان عن ظهوره للمرة الأولى في مارس 2014 ومنذ ذلك الحين وحتى 8 مارس 2015 قدرت أعداد المرضى الذين توفوا جراء هذا المرض بعشرة آلاف مريض.