الأميرة كريستينا تبيع "مصدر سعادتها" لمجهول

قررت الأميرة الإسبانية كريستينا اللجوء للخيار الصعب كما وصفته، لتغطية نفقات محاكمتها وزوجها بتهمة الاحتيال الضريبي، وكشفت عن بدء التفاوض مع اقضاء الإسباني للسماح لها ببيع "مصدر سعادتها" وهو قصر فاخر في إقليم برشلونة، ويقال أنه كان السبب فى لفت الأنظار لفساد زوجها، وتم الحجز عليه بمعرفة السلطات القضائية.
 
الأميرة المقيمة مع أسرتها بمدينة جنيف، أعلنت وجود مشترى يرغب فى دفع ما يقارب عشرة ملايين يورو مقابل القصر، ورفضت الكشف عن هويته، وطالبت السلطات بالسماح لها بإجراء عقد البيع حتى تتمكن من سداد 16 مليون يورو، هى قيمة أتعاب المحاماة والغرامات الموقعة عليها وزوجها حتى اللحظة.
 
وأضافت أن "شراء هذا القصر كان مصدر السعادة الأكبر لنا، وقد جمعنا كل ما نملك لتدبير نفقات تجديده، ونفت أن تكون الأموال المختلسة هى  مصدر شراء القصر". وأوضحت أن والدها الملك السابق خوان كارلوس ساهم فى عملية الشراء.