بالصور: سيدة بريطانية تكشف أسرارا خطيرة تهز عرش الدنمارك

هي: عمرو رضا
 
فى مفاجأة من العيار الثقيل قد تغير كل حسابات وراثة العرش فى الدنمارك، طلبت سيدة إنكليزية عجوز حقها فى التاج، بعدما قدمت وثائق تؤكد أنها الحفيدة الشرعية والوحيدة للملك فريدريك السابع من زوجته الثالثة راقصة البالية، بعكس كل قصص التاريخ التى تشير إلى أن الملك مات دون وريث ولهذا انتقل العرش لابن عمه جد الملكة الحالية مارغريت!!
 
القصة التي أشعلت صفحات الدوريات البريطانية ترويها السيدة ايرين لويس وارد، البالغة من العمر 87 عاما، بتأكيدها أنها جمعت كل الوثائق والشهادات التي تعزز روايتها المتعلقة بوجود إبنة سرية للملك فريدريك السابع من زوجته راقصة البالية لويز راسموسن، تم تهريبها فى حياته بمعرفة القنصل البريطاني بالدنمارك إلى العاصمة لندن، خوفا على الطفلة الصغيرة من القتل على يد بقية أفراد العائلة المالكة الدنماركية التي تضامنت لنقل العرش للأمير كريستيان جد الملكة مارغريت.
 
إيرين أكدت أن الحكومة البريطانية تملك الوثائق الكاملة للقصة، وأنها من تولت رعاية والدتها التى أنجبت ستة أطفال، ماتوا جميعا ولم يتبق الا هي، وقد سعى والدها سابقا لجمع الوثائق ولكنه فشل، بينما حالفها الحظ عندما زارت "مملكتها الدنمارك" فى العثور على المرضعة الخاصة بوالدتها، التي اعترفت لها بأن الملك رزق بطفلة اسمها اليزابيث، بينما انتهت زيجتين سابقتين له بالطلاق لعدم الإنجاب، وقد تم تكتم الأمر وقتها حتى يتمكن من حماية الزوجة الثالثة وطفلتها، وقد واجه حربا من العائلة المالكة وقتها فاضطر للاستعانة بخدمات صديقه السير هنري وليامس وين، القنصل البريطاني الذى تكفل بنقل الطفلة للندن ثم استقرت فى ويلز برعاية عائلة وليامس وين التى رفضت دوما الكشف عن شخصيتها الحقيقية حتى وفاتها.
 
وأضافت أن والدها حاول بعد وفاة زوجته البحث عن شخصيتها الحقيقية ولكنه فشل، ولكنها فى كوبنهاغن تعرفت على عائلة أكدت ان مرضعة القصر الملكى غادرت إلى لندن في التوقيت نفسه، وعندما تتبعت خطواتها اكتشفت أن أحفادها لا زالوا يقيمون فى ويلز تحت رعاية عائلة وليامس وين أيضا، ويعرفون القصة كاملة.
 
وحول أسباب تأخرها فى إعلان شخصيتها الحقيقية، قالت أنها وعدت بعدم كتابة القصة أو إعلانها الا بعد وفاة الشاهدة الرئيسية، ابنة المرضعة، لأنها تسلمت الوثائق وعرفت القصة بعدما وعدت بأن تبقى سرا حتى وفاتها، وقد حافظت على الوعد.
 
يذكر أن القصة الكاملة ستصدر فى كتاب مدعم بالوثائق والصور، وقد رفض القصر الملكي بكوبنهاغن التعليق عليها حتى الآن.