لماذا يرفض أمير موناكو رؤية ابنه الوحيد؟

إعداد: عمرو رضا
 
ثلاث سنوات كاملة قضاها الطفل ألكسندر على أبواب القصر الملكي بإمارة موناكو، عسى أن يحصل على فرصة لقاء والده الأمير ألبير من دون جدوى، دفعت بوالدته نيكول كوست المضيفة الجوية السمراء للجوء للصحافة مجددا، ولكن هذه المرة للشكوى من الأميرة شارلين إذ حملتها مسئولية هجران الأمير لابنه، والأكثر إثارة ان الأم تطالب بمنح لقب ملكي لابنها يسمح له بوراثة العرش بدلا من ذهابه لأبناء الأميرة كارولين.
 
الفاتنة السمراء ابنة دولة توغو أكدت أن الأمير ألبير تبدلت مشاعره تجاه ابنه "غير الشرعي" منذ زواجه رسميا من الأميرة شارلين، وتوقعت أن أنباء هروب العروس قبل زفافها عام 2011 كانت بسبب اكتشافها "عدد أبناء الأمير غير الشرعيين"، مشيرة الى أنه من الواضح أن شارلين وافقت على الزواج من ألبير بعدما تعهد بقطع علاقته بكل أولاده، وهو ما حدث بالفعل مع الطفل ألكسندر البالغ من العمر عشر سنوات والمسجل رسميا بسجلات العدل باسم ألبير، وتكرر مع ابنته ياسمين غريس، المولودة أيضا من علاقة غير شرعية أقامها مع تمارا روتولو  وهى نادلة أميركية كانت تقضي إجازتها على شواطئ جنوب فرنسا عام 1991.
 
يذكر أن الأمير أنكر سابقا أي علاقة له بالطفل، ما دفع الأم للجوء للصحافة الفرنسية التي نشرت وقتها صورا له بصحبة الفاتنة السمراء وأخرى وهو يدلل الطفل، واضطر بعدها للاعتراف به رسميا وقام بشراء مقر له في جنوب فرنسا مع تخصيص ميزانية لرعايته، ولكنه حرمه من حمل ألقاب ملكية لأنه من علاقة غير شرعية، ولا يحق له تولي ولاية العهد وفقا لدستور البلاد.
 
نيكول طالبت الأميرة شارلين ببعض التعاطف مع مشاعر طفلها الوحيد، وأن تسمح له برؤية والده وان تضغط على زوجها ليسمح بتولي الطفل الصغير ولاية العهد طالما أنها فشلت في إنجاب وريث، وقالت: "نحن لا نريد الا بعض الاحترام والتقدير لمشاعرنا".