الأميرة ماري تعود لبلادها استراليا من أجل الأوبرا

عندما أقيمت دورة الألعاب الأوليمبية في العاصمة الأسترالية سيدني عام 2000 كانت ماري إليزابيث دونالدسون ابنة عالم الرياضيات الاسترالي جون دونالدسون، على موعد مع السعادة بمصادفة لقائها مع الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك الذى فعل المستحيل ليضعها بجانبه على مقعد ولاية العهد... صباح اليوم ولثلاثة أيام قادمة ستكون الأميرة ماري على موعد مع الحنين بعودتها لبلادها للمشاركة كراعية رئيسية للاحتفالات بذكرى مرور 40 عاما على اطلاق دار الأوبرا.
 
حنين ماري يتجلى واضحا في البرنامج الخاص للزيارة الرسمية الذي وضع بمعرفتها، فقد أصرت على الذهاب لجامعتها القديمة "تسمانيا" لتقديم جوائز مشتركة لطلاب من استراليا والدنمارك في مجالات الهندسة المعمارية مع تقديم جوائز خاصة للطلاب الخمسة الأوائل من استراليا بالإضافة الى القاء كلمة في دار الأوبرا بحضور الطلاب المشاركين في المنحة عن الوعي المعماري والثقافي. كما ستحضر بنفسها حفل منح جوائز لمسابقة للقراءة مخصصة لأطفال المدارس في ولايتها القديمة تسمانيا.
 
كما ستحضر كضيف شرف افتتاح معرض لخمسة وعشرين شركة دنماركية متخصصة في التصميمات المعمارية يقام في بهو دار الأوبرا، وطلبت أيضا اصطحاب الوفد المرافق لها لزيارة 12 متحفا في وسط العاصمة سيدني، ومستشفى سيدني للأطفال، ومكتبة مارتن مارغريت في سيدني التي حظيت بمنحة خاصة من الأميرة ماري بدعم نظم الانترنت لضمان عدم تعرض روادها من الأطفال للتحرش أو سرقة البيانات.
 
كما ستشارك الأميرة وولي العهد في الحفل الرئيس بدار الأوبرا بحضور 4000 مدعو، يعقبه حفل استقبال لضيوف الشرف، وفى النهاية يتم تقديم جوائز ولى العهد الدنماركي لفناني الأوبرا في سيدني مع جلسة خاصة لتصوير الفائزين مع صاحبة السعادة والحنين الأميرة ماري.