أملٌ جديد لمرضى الإنفلونزا: لقاح يكافح سلسة فيروسات المرض

مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، يتزايد الخوف عند بعض الأشخاص خاصةً الذين لديهم حساسية زائدة، من الإصابة المتكررة بالإنفلونزا. مما يجعلهم يهرعون لتلقي اللقاحات لمنع حدوث هذا الأمر الذي يؤثر على حياتهم بشكل كبير.
 
لكن أملاً جديداً لهؤلاء الأشخاص بالتأكيد يحمله لهم موضوعنا اليوم، بعدما قام باحثون في معهد باثاسيدا للحساسية والأمراض المعدية في ولاية ميريلاند الأميركية بتطوير لقاح لمرض الأنفلونزا، يستطيع مكافحة أكثر من سلسلة من فيروسات المرض. وهو ما يزيد الآمال بتطوير لقاح شامل ضد كل أنواع الأنفلونزا في المدى القريب.
 
وقد ركَز الباحثون الأميركيون في تجاربهم على جذع بروتين الفيروس المُسمى «هيماغلوتين»، والذي نادراً ما يتحور، عوضاً عن تركيزهم على الرأس البروتيني الذي يتميز بتحوره السريع، تفادياً لجهاز المناعة، وهي مشكلةٌ دائمة بالنسبة إلى فيروسات الأنفلونزا.
 
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد حقق الباحثون إنجازاً كبيراً في عمل لقاح الإنفلونزا الشامل من خلال هذه التجارب، بعد تسجيل فشلهم في ذلك مراراً في السابق.
 
جديرٌ بالذكر أن الإنفلونزا هي مرضٌ معدي، يصيب الجهاز التنفسي نتيجة للإصابة بفيروسات الإنفلونزا. وتتراوح الاصابة بفيروسات الإنفلونزا ما بين الخفيفة و الحادة وقد تؤدي الإصابة أحياناً إلى الوفاة. والطريقة المثلى للوقاية من الإنفلونزا هي بأخذ اللقاح سنوياً.