حافظا على صحة حبكما ليبقى متقداً!

 

وقد أثبتت الدراسات أنه كلما زاد عمق العلاقة الصحية، كلما قلَ احتمال التعرض للضغوطات ومسبَبات الإجهاد والإحباط في حياة الفرد. وبمناسبة احتفال العالم بيوم الحب، تقدم الدكتورة ثريا كنافاني، إختصاصية علم النفس السريري والسيدة/ نيكول المرج، ماجستير علم الأعصاب التربوي في معهد وعيادات العلاقات الإنسانية بعض الرؤى والإستراتيجيات المفيدة والتي تسهم في الحفاظ على العلاقة الصحية:

 

- التواصل بشكل أفضل: فشريكك لا يمكنه قراءة أفكارك، لذلك تأكدي من أن يكون حديثك معه صريحاً وواضحاً.

- لتكن توقعاتك واقعية: فهذا سيساعدك على تفادي الوقوع كضحية للإحباط أو خيبة أمل عند اكتشاف العكس.

- الإنصات: لا تقاطعي شريكك أثناء حديثه بل استمعي إليه جيداً.

- اللجوء للحل الوسط: تعلَمي فن الأخذ والعطاء في آنٍ معاً.

- كُوني داعمةً: فالرجال والنساء يتفهمون ويتعاملون مع المعلومات بطرق مختلفة. لذلك من المهم أن تدعمي شريك حياتك بالطريقة التي يحتاج إليها، وليس بالطريقة التي تعتقدين أنت بأنه يحتاجها.

- التعبير عن الإحترام المتبادل: إظهري لشريكك بأنك تقدّينر رغباته وأمنياته ومشاعره حتى ولو كانت مختلفة عن رغباتك ومشاعرك.

- تبادلي معه الضحكات: فالضحك والإبتسام يجعلانك أكثر سعادةً وصحة، ويسمحان لكامل جسدك بإفراز مادة الأندورفين التي تساعد على الإسترخاء، كما من شأن النكتة أن تضفي جواً لطيفاً ومرحاً.

- المواعدة: إذهبا إلى السينما معا، جرباً مطعما جديداً، إقصدا حفلةً راقصة، أو جربا روتيناً أسبوعياً للتحقق من مشاعركما المتبادلة.

- حاولي نسيان أخطاء الماضي: تعلَمي أنت وشريكك أن يغفر بعضكما البعض لأخطاء الماضي. ربما لا تحتاجين بالضرورة للنسيان كلياً، ولكن من المهم أن لا تدعيها تحتل تفكيرك.

- تفهَمي بأنه ليس هناك شخص كامل: لا تحاولي تغيير صفات شريكك، تقبليها كما هي، فلا يوجد شخص خالي من العيوب.

- الصراعات أمورٌ حتمية فتقبليها: حاولي مناقشة أمر واحد في الوقت الواحد بحيث لا يقودك الجدال إلى أمور ليست لها صلة. حاولي حل الخلافات  بطريقة عادلة وودية، في بعض الأحيان علينا أن نتفق بأن لا نختلف. حاولي جاهدةً  فهم وجهة نظر الطرف الآخر، والأهم من ذلك، تعلمي كيفية تفادي الإشتباك والتصادم.