تحسنَ مركز الإمارات في تصنيف أطلس لانتشار السكري

أكّد مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكّري، تحسّن مركز دولة الإمارات على صعيد التصنيف العالمي لمدى انتشار السكري وفق الأرقام الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري.
 
وأشار سهيل محمود الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للرعاية الصحيّة ورئيس مجلس إدارة مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكّري إلى النسخة الجديدة من أطلس السكري الصادر اليوم (14 نوفمبر) إحتفاءً باليوم العالمي للسكري.
 
وقال "باتت دولة الإمارات تحتلّ المرتبة 16 في التصنيفات العالمية للبلدان ذات الإنتشار الأوسع للسكري، بعد أن احتلت المرتبة الخامسة عشرة في تصنيفات العام 2013".
 
وعلى الرغم من مستوى التحسّن، لا تزال أرقام الإتحاد الدولي تشير إلى أن نسبة انتشار الإصابات بالسكري في دولة الإمارات لا تزال على ثباتٍ تقريباً مقارنةً بالعام 2013، حيث أن 19 % من سكان الإمارات يعيشون مع مرض السكري وهو ارتفاع بسيط عن نسبة 18.98% التي تمّ تسجيلها في العام الماضي. 
 
على صعيد العالم، وضّح أطلس السكري للعام 2014 أن 387  شخص يعيشون مع المرض، وهو ارتفاع بمعدّل 5 مليون إصابة من 382 حالة تسجّلت في العام 2013. وحذّر الأنصاري أن 50% من المصابين بالسكري لا يدركون حالتهم، مع العلم أن العوارض ذات الصلة يصعب تحديدها. 
 
ومنذ العام 2007، طالت حملة مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكّري الحائزة على جوائر والتي تنظّم تحت الرعاية الكريمة للشيخة فاطمة بنت مبارك، ما يزيد عن 200,000 شخص في دولة الإمارات.
 
وقد صدرت النتائج المتأتية عن برنامج جديد لجمع البيانات الخاصة بمعدّل مؤشر كتلة الجسم في دولة الإمارات، شارك فيه أكثر من 4,000 شخص من بين المشاركين الـ21,000 في إمشِ 2014 في حلبة مرسى ياس. وتفيد المعلومات الأوّلية إلى أن النمط الحالي في دولة الإمارات يميل نحو زيادة الوزن، حيث أن معدّل مؤشر كتلة الجسم يساوي 25.6، وأن أي نتيجة تزيد عن معدّل 25 تُعدّ ضمن فئة الوزن الزائد.