أعراض إصابة الغضاريف الهلالية للركبة

أعراض إصابة الغضاريف الهلالية للركبة يطلعنا عليها الدكتور نادر درويش استشاري  جراحة  الإصابات  الرياضية من مستشفى  برجيل للجراحة المتخصصة  بدبي، والذي يخبرنا أن تمزق الغضاريف الهلالية  أكثر حالات إصابات الركبة. وقد يؤدي أي نشاط يشمل دوران الركبة أو التفافها بقوة وبخاصة مع وضع وزنك بالكامل عليها إلى تمزق الغضروف الهلالي.

ويضيف: تحتوي كل ركبة على غضروفين على شكل هلال ويعملان كوسادة بين عظمة الساق وعظمة الفخذ. ويسبب تمزق الغضروف الهلالي الألم والورم والتصلب. وقد تشعر أيضًا بتوقف ( قفل ) الركبة عن الحركة وصعوبة في ثنيها بالكامل.

الأعراض:

  • إحساس بالفرقعة
  • ورم أو تيبس.
  • شعور بالألم وخصوصًا عندما تقوم بلف أو تدوير ركبتك أو عند الثني الكامل .
  • صعوبة في استخدام السلالم ولا سيما النزول .
  • الشعور كما لو كانت ركبتك عالقة في مكانها عندما تحاول تحريكها

الأسباب:

  • يحدث تمزق الغضروف الهلالي نتيجة أحد الأنشطة البدنية التي تسبب التواءً أو دورانًا قويًا للركبة، مثل استدارتك بعنف أو توقفك أو التفاتك بصورة مفاجئة.
  • من الممكن أن يحدث تمزق للغضروف الهلالي أيضًا حينما تجثو على ركبتيك، أو تجلس في وضع القرفصاء طويلاً . 
  • في حالات كبار السن.

اختبارات التصوير الطبي:

  • الأشعة السينية. لا تظهر الاشعة العادية إصابة الغضروف ولكنها يُمكن أن تساعد في استبعاد مشاكل الركبة الأخرى التي تسبب أعراض مشابهة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي ((MRI يستَخدِم التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن تمزق الغضروف الهلالي.

العلاجات:

العلاج الأولي:

يبدأ علاج تمزق الغضروف الهلالي غالبًا بالعلاج التحفظي، بناءً على نوع وحجم وموقع التمزق.

وتتلاشى التمزقات المقترنة بالتهاب المفاصل عادةً مع الوقت بعلاج التهاب المفاصل ولذلك لا ينصح الأطباء عادةً بإجراء الجراحة.

قد يوصي طبيبك بما يلي:

  • الراحة: ينبغي اجتناب الأنشطة التي تزيد من شدة ألم الركبة وخاصةً الأنشطة التي تؤدي إلى ليّ أو تدوير الركبة أو الارتكاز عليها. وإذا كان الألم حادًا، يمكن أن يقلل استخدام العكازات للتخفيف من الضغط على الركبة وتعزيز التعافي.
  • الثلج: يمكن أن يقلل الثلج من ألم الركبة وتورمها. يمكن استخدام الكمادات الباردة لمدة 15 دقيقة تقريبًا في كل مرة مع رفع الركبة. يُنصح بتنفيذ هذا الإجراء كل أربع إلى ست ساعات في اليوم الأول أو أول يومين، ثم تكراره حسب الحاجة.
  • الدواء:يمكن أن تفيد مسكنات الألم التي تتوفر دون وصفة طبية أيضًا في علاج ألم الركبة.
  • يمكن للعلاج الطبيعي مساعدتك في تقوية العضلات الموجودة حول الركبة والساقين، للمساعدة في استقرار مفصل الركبة ودعمه.
  • الجراحة:
  • إذا استمر ألم ركبتك بالرغم من العلاج التأهيلي، أو إذا كانت ركبتك عالقة، فقد يوصي طبيبك بالجراحة، ويتم ذلك عن طريق تنظير الركبة حيث من الممكن أحيانًا إصلاح تمزق الغضروف الهلالي، خاصةً لدى الأطفال والشباب.
  • إذا لم يكن بالإمكان إصلاح التمزق، فمن الممكن قص الغضروف الهلالي جراحيًا، ربما عن طريق إجراء شقوق صغيرة باستخدام منظار المفصل. بعد الجراحة، ستحتاج إلى التمرين لتحسين قوة الركبة وثباتها.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.