دراسة: الأجهزة الذكية وتأثيرها على النوم
يوما بعد يوم نجد أن الأبحاث و الدراسات تؤكد على ضرر الأجهزة الذكية، وتضيف إلى مخاطرها خطرا جديدا، وهاهي دراسة تربط بين استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم وتأثيرها على صحة النوم.
الأجهزة الذكية وتأثيرها على النوم:
قالت مؤسسة النوم الأمريكية Sleep.org إن ملازمة الجوال قرب وقت النوم يؤثر على جودة النوم بأكثر من وجهة سواءً عند تصفح الانترنت أو ممارسة ألعاب فيديو أو حتى استخدام الجوال كجهاز منبه.
وأبانت، أن الضوء الأزرق الذي تبعثه شاشات الأجهزة الالكترونية يكبح إنتاج "الميلاتونين" وهو الهرومون الذي يتحكم في دائرة النوم والاستيقاظ بالجسم. وتقليل "الميلاتونين" يجعل من الصعب على المرء الشعور بالنعاس.
نصائح لنوم صحي:
ولكي يتأكد الانسان من أن التكنولوجيا لا تضر بنمط نومه، ينبغي له أن يقضي 30 دقيقة "خالية من الأجهزة” قبل حلول موعد نومه، ولجعل بيئة النوم أكثر صحة، ينصح الخبراء بإخلاء غرفة النوم من أي أجهزة.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه ربما يبدو للمرء أن تصفح الانترنت قبل النوم أمر بسيط لكن الحقيقة أنه بإبقاء المخ منشغلاً فإن التكنولوجيا قد تخدع المخ لتجعله يستشعر أنه في حاجة للبقاء مستيقظاً.
والأسوأ أنه عند تصفح الانترنت أو البريد الالكتروني ومعرفة أمر غير سار، فإن أثره قد يجعل من الصعب على المرء الاسترخاء والخلود للنوم، فبعد يوم كامل وسط الأجهزة يحتاج الإنسان لفترة "خالية" تماماً من التكنولوجيا.
ولفتت، إلى أنه ليس الامتناع عن استخدام الجوال قبل النوم كافياً بمفرده، فالإبقاء على الجوال في متناول اليد يفتح المجال نحو تشويش النوم الهادئ خاصة في ظل أصوات التنبيهات بين رسائل بريد واتصالات وغيرها من الإخطارات.