دراسة: اللحوم الحمراء وتأثيرها على الكبد
ومازالت الدراسات و الأبحاث العلمية و الطبية تشجع على إتباع نظام غذائي يعتمد على الخضروات و الفواكه والتقليل من اللحوم المتنوعة بإعتبار أن جسم الإنسان لا يحتاجها بشكل كبير، وأن الإفراط بها وتكرار تناولها له تأثير على الصحة، ومن منطبق ذلك هاهي دراسة جديدة تربط بين اللحوم وتناولها ومشاكل الكبد.
اللحوم الحمراء وتأثيرها على الكبد:
توصلت دراسة حديثة نشرت في مجلة طب الكبد إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة يزيد من خطر الإصابة بالمشاكل الكبدية والمقاومة للإنسولين (مؤشر خطورة على الإصابة بداء السكري).
وقد وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين يستهلكون الكميات الأعلى من اللحوم الحمراء والمعالجة يزداد لديهم خطر الإصابة بالكبد الدهني اللاكحولي (NAFLD) بنسبة 50 في المائة، ويزداد لديهم خطر مقاومة الإنسولين بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
كما وجد الباحثون بأن طهي تلك اللحوم بدرجات حرارة عالية جدًا ولمدة طويلة (كما يحدث في أثناء الشواء أو القلي) يرتبط بمضاعفة خطر مقاومة الإنسولين.
تفاصيل الدراسة:
تقول المعدة الرئيسية للدراسة شيرا زيلبر ساجي، اختصاصية التغذية: "يواجه الأشخاص الذين يفرطون في تناول اللحوم الحمراء أو المعالجة من خطر أكبر للإصابة بالكبد الدهني اللاكحولي ومقاومة الإنسولين. ونقصد باللحوم المعالجة تلك التي أضيف لها الملح أو اللحوم المدخنة أو التي أضيفت لها نكهات لتحسين الطعم."
وبحسب الباحثين، فإن الخلاصة التي تهم القارئ من هذه الدراسة هي ضرورة تناول كميات أكبر من لحوم الأسماك والدجاج، والتي تكون غنية أكثر بالدهون متعددة الإِشباع، على حساب اللحوم الحمراء والمعالجة.