دراسة: العلاقة بين الرياضة ومرض باركنسون

ومازالت الدراسات و الأبحاث تؤكد على أهمية ممارسة الرياضة وتبحث في فوائدها وآثارها على الصحة، ومن منطلق ذلك  أفادت دراسة أميركية بأن ممارسة تمارين عالية الكثافة، مثل رياضة الجري ونط الحبل 3 مرات أسبوعيا، تؤخر تفاقم أعراض مرض باركنسون أو الشلل الرعاش.

الرياضة ومرض باركنسون:

أوضحت الدراسة التي أعدتها كلية الطب جامعة نورث وسترن الأميركية- أن العلماء كانوا يعتقدون في السابق أن ممارسة تمارين عالية الكثافة عملية مرهقة لمرضى باركنسون، لكن البحث أثبت أن هذه التمارين آمنة، وتحد من أعراض المرض، خاصة على الحركة.

راقب الفريق 128 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و80 سنة، وكان المشاركون مصابين بمرض باركنسون في مرحلة مبكرة من المرض، ولا يتناولون الأدوية التي تحد من أعراضه.

وفحص الفريق آثار وفعالية وسلامة ممارسة تمارين عالية الكثافة 3 مرات أسبوعيا لمدة 6 أشهر، وقارنوا تلك المجموعة بمجموعة أخرى لم تمارس الرياضة.

وبعد انتهاء فترة الدراسة تم تقييم تقدم مرض باركنسون لدى المشاركين، ووجد الباحثون أن المرضى الذين مارسوا التمارين عالية الكثافة 3 مرات أسبوعيا، انخفضت لديهم أعراض تقدم المرض، مقارنة بالمجموعة الأخرى.

فوائد الرياضة:

تعتمد التمارين عالية الكثافة على نشاطات رياضية مكثفة لفترات قصيرة من الوقت، تلتها فترات راحة قصيرة بين كل تمرين وآخر، وتتناوب شدة التمارين بين نوبات تمارين عالية ومنخفضة الشدة، مثال العدو لمدة 30 ثانية ثم المشي لمدة 60 ثانية.

ومرض باركنسون أحد الأمراض العصبية التي تصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما، وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض أبرزها بطء في الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.