فوائد الكركم فى محاربة الزهايمر والسرطان

فوائد الكركم في محاربة الزهايمر والسرطان مسألة صحية لا بد من الخوض بها، نظرا للفائدة الصحية الكبيرة التي يتمتع بها الكركم ضمن العديد من اصناف التوابل الاخرى التي باتت جزءا مهما من نظامنا الغذائي اليومي.

والكركم من فصيلة الاشجار الزنجبيلية يعرف ايضا باسم الزعفران الهندي، ويمتاز بغناه بالعديد من العناصر الغذائية المهمة ومنها البروتين والالياف الغذائية وفيتامين سي واي وك والنياسين، اضافة الى معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والمغنيسيوم والمحديد والزنك.

يتم اضافة الكركم الى الكثير من الوجبات الغذائية كونه يعطي لونا اصفر ان للارز او تتبيلة الدجاج او السمك، كما يمتد استخدامه للبشرة والشعر وبالتالي فهو غني بالفوائد الصحية التي من اهمها محاربة الزهايمر والسرطان.

فوائد الكركم في محاربة الزهايمر 

تأتي اهمية الكركم في الوقاية من مرض الشيخوخة المبكرة المعروفة باسم الزهايمر، كونه يمنع تطور مرض الزهايمر من خلال ازالة الترسبات التي يمكن ان تتراكم في الدماغ والتي تتسبب بالاصابة بالزهايمر.

كما ان الكركم فعال في ازالة المواد الدهنية المتراكمة في الدماغ والسماح للاوكسجين بالتدفق اكثر في شرايين المخ، ما يؤدي لتحسين صحة الدماغ والذاكرة. 

وبالتالي فإن تناول الكركم بصورة دائمة يوميا يمكن ان يكون افضل الوسائل الطبيعية لمحاربة الزهايمر وتقوية الذاكرة.

فوائد الكركم فى محاربة السرطان 

المعروف ان السرطان يحدث نتيجة ورم خبيث (سرطاني) يتشكل من خلايا غير طبيعية تتكاثر بسرعة هائلة ولا يسيطر عليها الجسم. وبالتالي يحتاج الجسم لمقاومة النمو الخطير لهذه الخلايا من خلال بعض المواد الطبيعية التي قد نجدها في الغذاء ومنها الكركم.

اذ يمتاز الكركم باحتوائه على مادة "الكيوركيومين" التي تعمل بشكل اساسي على تحفيز الخلايا للبدء بالتدمير الذاتي ل الخلايا السرطانية.

كما ان الكوركيومين في الكركم فعال في الوقاية من سرطان البروستاتا والثدي والجلد وسرطان الدم في مرحلة الطفولة.