دراسة: الحياة قرب الأشجار وفائدها على الدماغ

ومازالت كل الدراسات العلمية والطبية تؤكد على أن الحياة والعيش بين الطبيعة هي أفضل للصحة، وأن حياة المدن وصخبها يضر الصحة ويسبب عدد من الأمراض، وهاهي دراسة علمية جديدة تؤكد على أنه مجرد  العيش قرب الأشجار له فوائد على صحة الدماغ، إليكم تفاصيل الدراسة:

الطبيعة وتأثيرها على الصحة:

اكتشف باحثون ألمان أن العيش على أطراف الغابات يعد أمرا جيدا للدماغ، حيث عثروا على أول دليل مادي يعزز هذه النظرية.

كما وجد الباحثون أن العيش بالقرب من الأشجار الكثيفة يجعل البالغين أقل قلقا، من خلال تعزيز منطقة الدماغ التي تسيطر على المعالجة العاطفية. وكانت اللوزة الدماغية، وهي جزء من المنطقة الرمادية في الدماغ، المسؤول عن معالجة القلق، أكثر قوة لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة.

وكان العلماء قد أشاروا منذ فترة طويلة إلى أن العيش بالقرب من الغابات أمر جيد، ولكن هذه النتائج هي الأولى من نوعها، التي تقدم الأدلة المادية على صحة هذه النظرية.

اضرار حياة المدن على الصحة:

يتعرض سكان المدن لخطر أكبر جراء الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والفصام، من أولئك الذين يقيمون في الريف، حيث يمكن للضوضاء والتلوث وكثافة السكان المرتفعة في المدينة أن تساهم في الإصابة بالإجهاد المزمن.

كما أن سكان المدن معرضون أكثر لأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي بسبب التلوث البيئي وسبب طبيعة الحياة المتسارعة وحتى بسبب نوعيات الغذاء المتناول.