كيف يؤثر الإجهاد على الصحة العامة
ج
كلنا نعلم أن للإجهاد والإرهاق تأثير على صحة العقل والقدرات الذهنية، وكنا نعتقد أنه بمجرد الراحة و النوم والاسترخاء نتخلص من ذلك التأثير، إلا أن الأمر يبدو أكبر من ذلك، حيث أكدت الدراسات أن الإجهاد له تأثير سلبي على الصحة ككل، فكيف ذلك؟
أضرار الإجهاد:
- مشاكل العضلات: يمكن أن يسبب إجهاد العضلات، لأن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدى إلى ضمور في وقت مبكر أو اضطراب هيكلي عظمي عضلي .
- مشاكل في الجهاز التنفسي: الإجهاد يمكن أن يؤدى إلى صعوبة في التنفس أو أمراض مثل الربو، لأنه يسبب ضغطا على الجهاز التنفسي وهذا واحد من الآثار الضارة للإجهاد على المدى البعيد .
- خلل في القلب: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات شديدة من التوتر يكونوا أكثر عرضة لأمراض القلب والنوبات القلبية .
- ضعف الرغبة الجنسية: التعرض للإجهاد المزمن يؤثر على كل من الرجال والنساء، فأنه يؤثر على الرغبة الجنسية عند المرأة و ضعف الانتصاب عند الرجال.
- خلل في الهضم: يؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز الهضمي بسبب الاندفاعات الهرمونية، كما أن معدل ضربات القلب السريع والتنفس السريع. يمكن أن تؤدي إلى عسر الهضم وآلام في المعدة والانتفاخ والغثيان والقيء.
- أضرار في الدماغ: تشير دراسة نشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013، إلى أن الإجهاد يمكن أن يؤذي مناطق الدماغ التي تنظم العواطف وضبط النفس.
- صحة الجلد: الإجهاد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة التي تعني ظهور التجاعيد وترهل الجلد.
- اضطرابات النوم: من المعروف أن الإجهاد يزعج التوازن بين النوم واليقظة. وهذا يسبب مشاكل في النوم.
- الصداع: يرتبط الإجهاد بأنواع الصداع المختلفة، وخاصة النوع الأكثر شيوعًا من الصداع الذي يسبب الألم المستمر على جانبي الرأس.