دراسة جديدة تؤكد: وداعاً لاعراض الشيخوخة

بعدما كان الخوف دائماً من الشيخوخة واعراضها المخيفة بمثابة هاجس يقض مضاجع العديد منا خاصة النساء، يبدو اننا سنقول قريباً: وداعاً لاعراض الشيخوخة!

إذ يؤكد علماء من جامعة روتشستر الامريكية للبحوث، توصلهم الى معلومات جديدة تساهم في محاربة اعراض الضمور العضلي الذي يتعرض له الانسان في عمر الشيخوخة.

وبحسب ما نشره موقع EurekAlert عن العلماء المشاركين في احدى الندوات العلمية، ان عدداً من الدراسات تشير الى عدم ثبوت فرضية وقوف تلف الخلايا العصبية وراء ضمور العضلات في سن الشيخوخة كما كان يعتقد دوماً وهي الخلايا التي كانت تتحكم بهذه العضلات. مؤكدين انه ومع التقدم بالسن فإن عدد الخلايا العصبية التي تموت ولا تتجدد في الجسم وبالتالي تحتاج هذه الخلايا للاعتماد على تقنيات تستخدم فيها الخلايا الجذعية لاعادة تجديدها.   

واشار العلماء الى انه وخلال دراساتهم المخبرية التي أجروها على الفئران، فقد قاموا بنزع الخلايا الجذعية دون المس بالخلايا العصبية الموجودة في أجسامها، ليلاحظوا أن أجسام تلك الفئران بدأت تشيخ وتضمر عضلاتها في عمر مبكر. وعند قيامهم بحقن الخلايا الجذعية في أجساد الفئران مرة ثانية، لاحظوا تعافيها وتخلصها من أعراض ضمور العضلات، وهذا دليل على عدم ارتباط الشيخوخة بتدهور حالة الخلايا العصبية، وانما بتجدد الخلايا التي تموت في الجسم يوميا.

ووفقا لهذا الاكتشاف الجديد، فإن النتائج تدل على حاجة العلم للتركيز مستقبلاً على اختراع أدوية وعقاقير تعتمد على الخلايا الجذعية لمحاربة الشيخوخة.

جدير بالذكر أن عددا من العلماء أكدوا منذ فترة توصلهم لاكتشاف دواء جديد يحارب الشيخوخة، قادر على تجديد الحمض النووي التالف وحتى حماية رواد الفضاء على سطح المريخ من الإشعاع الشمسي حسبما قالوا. 

اشارة الى ان الشعر الابيض والشيب ليسا ابرز اعراض الشيخوخة، فهناك العديد من الاعراض الاخرى التي تنبئ حتى بالشيخوخة المبكرة ومنها:

•    كبر الاذنين والاقدام.

•    الانكماش اي خسارة الانسان لبضع سنتمرات من طوله.

•    فقدان الخصر النحيل.

•    توزيع الشعر بشكل غير متساوي.

•    الاسنان الصفراء.

•    عدم التفريق بين انواع الاطعمة.

•    تقلص خلايا الدماغ والقدرات العقلية.