دراسة: ما تأثير الأيروبيك على الإصابة بالخرف؟

و مازالت الدراسات الحديثة تثبت أهمية الرياضة و تضيف فوائد جديدة لها كل يوم، من حيث الوقاية من الأمراض أو التخفيف من الأعراض المرضية و حتى علاج عدد من الأمراض المختلفة، ومن منطلق ذلك هاهي دراسة علمية طبية حديثة ربطت بين رياضة الأيروبيك و الوقاية من الإصابة بالخرف ، فكيف ذلك؟

الأيروبيك و الخرف:

توصلت دراسة حديثة إلى أن التمارين الرياضية الهوائية (الأيروبيك) قد تساعد في تعزيز الذاكرة ومهارات التفكير عند الأشخاص المُسنين المصابين بضعف إدراكي. وبحسب الباحثين، فإن الأشخاص المصابين بضعف إدراكي يزداد لديهم خطر الإصابة بداء ألزهايمر.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة لورا بيكر، الأستاذة المساعدة بقسم علم الشيخوخة وأمراض المسنين بكلية الطب بجامعة ويست فلورست الأمريكية: "لقد أمكن ملاحظة التغيرات الإيجابية الناجمة عن ممارسة الرياضة الهوائية حتى بعد فترة قصيرة من ممارستها. وأؤكد هنا على أن أي نوع من التمارين الرياضية سيعود بالفائدة على الشخص الممارس لها، إلا أن التمارين الرياضية الهوائية قد تحقق أيضاً فوائد على المستوى الوظيفة الإدراكية".

عن الدراسة:

اشتملت الدراسة على 16 شخصاً بلغ متوسط أعمارهم 63 سنة، التزموا بممارسة التمارين الهوائية بمعدل أربع مرات في الأسبوع ولمدة ستة أشهر، و كان جميع المشاركين يعانون من ضعف إدراكي بسيط. واستخدموا لذلك أجهزة رياضية مثل جهاز المشي أو الدراجة الثابتة أو جهاز المشي الأهليلجي. وقام الباحثون بمقارنتهم مع 19 شخصاً آخرين بلغ متوسط أعمارهم 67 سنة التزموا بممارسة تمارين التمطيط بمعدل أربع مرات في الأسبوع ولمدة ستة أشهر، دون أن يرافق ذلك أية تمارين هوائية.

نتائج الدراسة:

أظهرت الفحوص الشعاعية للدماغ بعد ستة أشهر من ممارسة التمارين الرياضية بأن الأشخاص في مجموعة التمارين الهوائية قد حققوا زيادات في حجم الدماغ أكثر من الأشخاص في مجموعة تمارين التمطيط.

كما وجد الباحثون بأن الأشخاص في مجموعة التمارين الهوائية قد أظهروا تحسناً في مهارات التفكير والذاكرة بعد ستة أشهر، في حين أن هذه التغيرات الإيجابية لم تظهر لدى الأشخاص في مجموعة تمارين التمطيط.

أنواع الرياضة المهمة للسيدات بعد الأربعين

أهم الطرق للتخلص من ألم العضلات بعد الرياضة

ما هي أفضل الأطعمة بعد ممارسة الرياضة؟