طرق فعالة.. لتحسين صحتك على الدوام

الصحة السليمة و الدائمة ليست حلما مستحيلا، إنها ببساطة معادلة تحتاج لعناصر ثلاث:

الإلتزام، الصبر و إيجاد الطرق الصحيحة.

و لا يخفى على أحد أهمية أن تكون الصحة جيدة و أن يكون جسمنا خالياً من أية أمراض أو مشاكل صحية يمكن أن تؤثر على حياتنا بشكل سلبي.

المراة في الاربعين.. و طرق المحافظة على الصحة

نصائح للحفاظ على الصحة خلال ذورة فصل الصيف

إليك عزيزتي أفضل و أهم الطرق لتحسين صحتك على الدوام، والإستمتاع بجسد قوي و نشيط.

- تفقد الوزن:

لا يعني أن نتفقد وزننا من وقت لآخر أننا أصبحنا مهووسون بالنحافة و تخفيف الوزن، بل أن معرفة الوزن المثالي و التمتع به يحمينا من أمراض كثيرة تسببها السمنة (الوزن الزائد) منها أمراض القلب و السكري و ضغط الدم المرتفع. تفقدي وزنك بشكل دوري للتأكد من تمتعك بوزن جيد و مثالي.

- تجنب الدهون و الملح و السكر:

زيادة تناول الدهون، خصوصا الدهون المشبعة و الملح و السكريات تؤدي لزيادة الأمراض المزمنة أو تكونها، كأمراض القلب و السكتة الدماغية و السكري.

فإن كنت عزيزتي تطمحين لصحة جيدة على الدوام، عليك تجنب تناول هذه الأنواع الثلاث أو تخفيف استهلاكها قدر الإمكان لتجنب الوقوع فريسة هذه الأمراض الخطيرة و المميتة أحياناً.

احذروا الدهون التي تقلل من عمر الانسان

- ممارسة الرياضة بانتظام:

لا شيء يضاهي أهمية الرياضة و النشاط البدني، بعد تناول الأكل الصحي بالطبع، في المخافظة على صحة قوية و سليمة. فالرياضة على اختلاف أنواعها تقلل من مخاطر الإصابة بالسمنة و مرض القلب التاجي و السكتة الدماغية و السكري من النوع الثاني، فضلاً عن أنها تعدل المزاج و تخفف من العصبية و التوتر الزائدين.

- تناول الخضراوات و الفواكه:

الأكل الصحي يعني بالدرجة الأولى الإستعانة بأفضل أصناف الغذاء، و على رأس هذه القائمة تأتي الخضراوات و الفواكه التي ينصحنا الأطباء و خبراء التفذية بتناول 5 حصص من كل منها يوميا. الخضراوات و الفواكه مميزة لجهة احتوائه على البروتينات و الألياف و النشويات الصحية، و هي تساعد في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب و السكتة الدماغية و السكري و السمنة.

لماذا يوصى بتناول 5 حصص من الخضراوات و الفواكه يوميا؟

-    إلغاء التوتر:

آفة العصر الحديث هي التوتر الذي لا يؤثر فقط على طباعنا و مزاجنا النفسي، بل أيضاً يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بمتاعب صحية جمة منها ارتفاع ضغط الدم و الإكتئاب، لذا حاولي قدر الإمكان إلغاء أو تخفيف التوتر من حياتك للتمتع بصحة جيدة.

-    النوم الجيد:

تصوري أنه لا يمكنك النوم جيداً لعدة أيام، ماذا ستشعرين حينها؟ من المؤكد أن قلة النوم ستؤثر سلباً على صحتك فتصيبك بالتعب و التوتر و الإكتئاب، لذا احرصي على الحصول على قدر كاف من النوم يوميا بمعدل 7 ساعات على الأقل، و سترين كيف ستتحسن صحتك تدريجياً.

الخبراء يحذرون: ازدياد حالات السكري المرتبطة باضطرابات النوم

-    الإقلاع عن التدخين:

يتفق الجميع على أن التدخين هو أسوأ الممارسات الحياتية على الإطلاق، و الإقلاع عن التدخين هو أفضل ما نقدمه لصحتنا.

هل تعلمين عزيزتي أنه بمجرد الإقلاع عن التدخين، فإن الرئتين تبدآن بالتنظيف، و يمكنك البدء بالتنفس بسهولة أكثر بعد مضي 3 أيام من الإقلاع عن التدخين؟ تصوري أن تنظيف جسمك من سموم التدخين يمكنها أن تضيف سنوات إضافية لعمرك، ما يعني ضرورة التوقف فوراً عن هذه الآفة الحياتية أو عدم الإنجرار نحوها لحماية جسمك من أمراض خطيرة كأمراض القلب و سرطان الرئة.