إليك أفضل الطرق لمحاربة الإجهاد غير الدواء..

ليست التغذية الصحية وممارسة الرياضة واللياقة البدنية الجيدة فقط هي أفضل الوسائل لمحاربة الإرهاق والإجهاد ومرض الإحتراق النفسي، بل هناك وسائل أخرى لمواجهة الإجهاد بشكل فعال ودون الحاجة أيضاً لتناول الدواء.
 
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإجهاد، سنستعرض لك عزيزتي أهم النصائح والطرق لفعالية أكبر في محاربة الإجهاد اليومي:
 
- طمئني نفسك بأن هذه المرحلة التي تمرين بها عابرة وأن كل شيء سيكون على ما يرام لاحقاً.
 
- ركزَي تفكيرك وجهدك على ما يمكنك السيطرة عليه بدلاً من التخبط في القلق على أشياء خارج سيطرتك.
 
- كوني على معرفة كبيرة بالأشياء التي تسبَب لك الإجهاد وتعاملي معها بحذر وفعالية.
 
- إقضي وقتاً أطول مع الأشخاص الإيجابيين ومن تحبين، فالتواجد معهم يعطيك جرعةً كبيرة من الدعم لمواجهة الإجهاد.
 
- لا تعتبري عملك أو المهام التي تقومين بها تهديداً لك أو شيئاً مزعجاً ينغص حياتك، بل تعاملي معها كنوع من التحدي لإثبات قدرتك على الإنجاز والنجاح. 
 
- فكري في الأشياء التي تجلب الإسترخاء، والأفكار السعيدة من الماضي، وخذي إجازةً عقلية لبعض الوقت.
 
- عند تناول الطعام، تأكدي من أنك تعطين نفسك الوقت الكافي للإستمتاع بوجبتك بشكل صحيح. إن تناول وجبةً جيدة هو وسيلةٌ ممتازة لمواساة الذات والشعور بالرضا عن النفس. لكن من المهم أيضاً أن تفعلي ذلك ببطء وهدوء.
 
-  إجلبي المزيد من السعادة إلى حياتك. لا تنتظري حفلة عيد ميلاد ما أو مناسبة لإضافة بعض المرح الى حياتك. خذي كوب القهوة الخاص بك إلى الشرفة، أو اذهبي في نزهة في الجوار، أو تحدثي إلى أصدقائك.
 
- دلَلي نفسك بحجز ساعة كل اسبوع للإستمتاع بالتدليك والمساج والعلاجات الطبيعية الاخرى، إذهبي للتسوق مشياً على الاقدام في سوق قديم أو شعبي أو ببساطة خذي يوم عطلة من العمل واذهبي لمشاهدة فيلم أو مسرحية هزلية.
 
- واظبي على المشي كلما سنحت لك الفرصة، خصوصاً في الطبيعة والأجواء المفتوحة. إن التفاعل مع الطبيعة يسمح لك بالراحة والتأمل والنشاط البدني في نفس الوقت.
 
- إستخدمي مهارات التكيَف الصحية، فالتخلص من الإجهاد لا يكون بتناول كوب من القهوة أو مشاهدة التلفاز والبقاء جالسةً على الكنبة. مارسي التأمل أو المشي كما ذكرنا سابقاً، أو تناولي كوباً من البابونج أو اليانسون المهدَئان للأعصاب وأنت مستلقية على الشرفة تستمعين لموسيقى ناعمة مثلاً. هذا ما يُسمى باختيار الطريقة الأصح لمكافحة الإجهاد بفعالية.