سوء التغذية يصيب 795 مليون شخص حول العالم

من المعيب أننا وفي القرن الواحد والعشرين ومع وصول التكنولوجيا والتطور العلمي إلى أعلى الدرجات، أن نجد أن 795 مليون شخص حول العالم ما زالوا يعانون من "سوء التغذية".
 
التغذية الصحيحة هي الهاجس الأكبر للأفراد والمجتمعات على حد سواء، لكن الواقع الأليم الذي يطرحه الرقم المذكور أعلاه يضع الجميع في خانة المسؤولية.
 
الإحصاء الذي قدمه مؤشر الجوع العالمي لعام 2015 وأصدرته وكالة المعونة الألمانية الإثنين الماضي، يوضح أن ربع الأطفال في العالم يعانون من مشاكل في النمو، في حين يعاني 9% من الأطفال من الهزال، مشيراً إلى وقوف الصراعات المسلحة وراء حدوث معظم حالات الجوع.
 
والتقرير الذي حمل قلقاً متزايداً بسبب مستويات الجوع المرتفعة في ثماني دول وصل لدرجة "خطيرة جداً"، أكدَ أن أي نجاح في مكافحة الجوع لا بدَ أن يتلازم مع وقف الصراع المسلح والمطالبة بتشجيع الزراعة المتأقلمة محلياً، وكذلك تأمين المياه النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وتحسين مستوى الصحة والتعليم.
 
جديرٌ ذكره أن العالم يحتفل يوم 16 أكتوبر باليوم العالمي للغذاء كما كل عام، تحت عنوان " الزراعة والحماية الاجتماعية – تقويض الحلقة المُفرغة للفقر الريفي"، حيث يتم الإحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات المُعنية بالأمن الغذائي.
 
ويهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع.