لا للشعور بالإحباط في الصباح وإلا...

كثير من الناس لا يقدرون قيمة التفاؤل، خاصة في بداية اليوم، وبالتالي فهم يفقدون إيجابياته وجميع مزاياه، ليجدوا أنفسهم فريسة للإحباط.
 
ومهما تعددت مبرراتهم، فهل هناك حقا ما يدعو للإحباط في بداية اليوم وبعد أن أشرقت الشمس وأعلنت عند بدء يوم جديد لابد وأن يكون بداية مفرحة وجيدة لكل فرد هل عليه الصباح.
 
اترك مشاكل الأمس وفكر باليوم
نعم، فمن الخطأ ترحيل المشاكل الخاصة بالأمس إلى الغد حتى ولو لم تحل، لأن ذلك سيؤثرا سلبا على طاقتك وسيجعلها سلبية مائة وبالمائة، فرفقاً بنفسك ولا داعي أبدا لبداية اليوم بمشاعر الإحباط.
 
تحذير.. الإحباط يعد أولى الخطوات إلى الإكتئاب
فقد حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب الشعور بالإحباط واليأس في الصباح على صحة الفرد النفسية، وتعرضه للإصابة بالاكتئاب، إذ يعد الشعور بالاستياء والضيق في بداية اليوم، سببا للإستيقاظ على نفس الحالة وبدء اليوم بها، وهو علامة أكيدة للإصابة بالإكتئاب.
 
تغيرات جسدية تنذر بحدوث الإصابة بالإكتئاب
•وجود صعوبات النوم، إذ يعاني الفرد من أرق شديد.
 
•الصداع، أو آلام الظهر، أو آلام الرقبة، بالإضافة إلى حدوث إضطرابات في الدورة الدموية أو ضيق في محيط الصدر والقلب، ومشاكل ملحوظة بالجهاز الهضمي.
 
لذلك شددت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب على أهمية الإنتباه إلى المشكلة مبكرا، حتى يمكن العلاج مبكرا، وعدم تعريض المريض للتأثيرات السلبية الصحية والاجتماعية الناتجة عن الإصابة بالإكتئاب.