أهمية نظام غذاء البحر المتوسط في محاربة سرطان الجلد

النظام الغذائي الذي نتبعه هو أول وأهم ما يحدد طبيعة الجسم وصحته، وكل جسم هو انعكاس لما نتناوله. ومن هنا تكمن أهمية أن نتبع نظاماً غذائياً يساهم في دعم صحة الجسم، ويحميه من الأمراض والاضطرابات الصحية.

ومن منطلق ذلك نعرفك عزيزتي القارئة على نظام غذائي أثبتت البحوث والدراسات الطبية فوائده المهمة للصحة العامة، وارتبط بالوقاية أو علاج كثير من الأمراض، وهو نظام البحر الأبيض المتوسط، وفي التالي نعرض لك فوائده، والدراسة الجديدة التي أضافت إلى فوائده فيما يتعلق بصحة الجلد تحديداً.

فوائد نظام البحر المتوسط

نظام غذاء البحر المتوسط يعزز مناعة الجسم
نظام غذاء البحر المتوسط يعزز مناعة الجسم

نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط هو نظام غذائي يعتمده سكان الدول الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، ومكوناته تتبع المحاصيل الزراعية لديهم، والتي تدخل ضمن أصناف الأطعمة والمشروبات فيه.

وتتحقق فوائد نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط بفضل مكوناته الغذائية المعتمدة على الخضروات والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والأعشاب وزيت الزيتون، ومن فوائده التي أكدتها الدراسات الطبية، وجمعناها في التالي:

  • نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط يقي من خطر الوفاة بالسرطان.
  • يساعد نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط مفيد للجهاز العصبي والدماغ ويقي من خطر الإصابة بداء باركنسون ومرض الزهايمر.
  • يوفر نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط حماية كبيرة ضد مرض السكري من النوع الثاني.
  • من فوائد نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط، منع تراكم الدهون في الجسم، والوقاية من ارتفاع الكوليسترول الضار.
  • نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط يساعد في خسارة الوزن بشكل صحي.
  • نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط يعزز مناعة الجسم.
  • من فوائد نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط أيضاً،منع الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي.
  • يقاوم نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط علامات التقدم بالسن.

نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط وسرطان الجلد

نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط له فوائد مهمة للصحة
نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط له فوائد مهمة للصحة

أظهرت دراسة جديدة نشرها موقع "روسيا اليوم" أن اتباع نظام غذائي متوسطي يمكن أن يُحسن استجابة العلاج المناعي لدى المصابين بالميلانوما (أو الورم الميلانيني)، أخطر أنواع سرطان الجلد.

وكان المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إياه وتلقوا الأدوية، أكثر قدرةفي البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بعد مرور عام كامل على التجربة.

وتتبع الباحثون من المملكة المتحدة والمركز الطبي الجامعي غرونينغن في هولندا، الأنظمة الغذائية لـ 91 مريضاً يعانون من سرطان الجلد المتقدم، ممن كانوا يتناولون مثبطات نقاط التفتيش المناعية.

وتعمل عقاقير مثبطات نقاط التفتيش المناعية عن طريق كبح نقاط تفتيش الجهاز المناعي، ما يُجبر الخلايا التائية في الجسم، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، على محاربة السرطان.

ودرس الباحثون تقدم المرض وأجروا فحوصات الأشعة السينية بشكل متكرر للمرضى، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوسطياً لم يستجيبوا بشكل أفضل للأدوية فحسب، بل إنوضعهم الصحي لم يزدد سوءاً بعد مضي عام.

ووجدت الدراسة أيضاً أن الحبوب الكاملة والبقوليات على وجه الخصوص، قللت من احتمالية المعاناة من الآثار الجانبية لأدوية العلاج المناعي، مثل التهاب القولون.

وقالت مؤلفة الدراسة وأخصائية التغذيةالبروفيسورة لورا بولت، من المركز الطبي الجامعي غرونينغن في هولندا: "العلاقة بين استجابة مثبطات نقاط التفتيش المناعية والنظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء، تفتح مستقبلاً واعداً ومثيراً لتعزيز استجابات العلاج".

وختاماً عليك عزيزتي القارئة استشارة الطبيب المختص قبل اتباع أي نظام غذائي لمعرفة الطريقة الصحيحة لإتباعه والتأكد من مدى مناسبته وأمانة بالنسبة لك، وتحديد ما يمكن أن يتحقق لك.