دراسة تكشف عن أعراض غير متوقعة يسببها كورونا طويل الأمد

فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد -19 مازال الأطباء والمختصون يكشفون معلومات جديدة عنه بالرغم من مرور أكثر من عامين منذ ظهوره.

ويوماً بعد يوم يتضح لنا من خلال الدراسات والبحوث الطبية، أننا لم نتعرف على كل تفاصيل فيروس كورونا بعد، من حيث طرق انتشاره وأعراضه وحتى مضاعفاته.

وبخصوص كوفيد-19 طويل الأمد وهو الإصابة الطويلة بالمرض والتي يتبعها مضاعفات لوقت طويل، اتضح من خلال دراسة جديدة أن هنالك مضاعفات أخرى لم تكن متوقعة ترتبط به، وعن ذلك نتعرف في الآتي.

أعراض جديدة لكورونا طويل الأمد

دراسة حديثة أضافت أعراضاً جديدة تحدث عند الإصابة بكوفيد-19 طويل الأمد وهي السُمنة وتساقط الشعر. وتُعرف منظمة الصحة العالمية "كوفيد طويل الأمد"، على أنه أعراض تستمر 12 أسبوعاً أو أكثر، وهو تعريف اعتمدت عليه الدراسة أيضاً.

وكانت دراسة جديدة من "جامعة جنوب كاليفورنيا"، نشرتها دورية "ساينتفيك ريبورتيز" توصلت إلى أن 23% من المصابين بفيروس كورونا، سيعانون من "كوفيد طويل الأمد"، وتنبأت بمن يُحتمل أن يصاب بالأعراض المُنهكة التي يمكن أن تستمر لأشهر.

واستخدم باحثو "جامعة جنوب كاليفورنيا" مسحاً وطنياً عبر الإنترنت، وهو استطلاع تتبع فيروس كورونا في أميركا، أجراه مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية في كلية الآداب والفنون والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا مع ما يُقدر بنحو 8 آلاف مشارك من جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وبعد حساب الأعراض الموجودة مسبقاً، أفاد نحو 23% من المشاركين بأنهم عانوا من ظهور أعراض جديدة أثناء الإصابة التي استمرت لأكثر من 12 أسبوعاً، بما يتوافق مع تعريف الدراسة لفيروس كورونا طويل الأمد.

والأعراض الجديدة والمستمرة التي يعاني منها مرضى كوفيد منذ فترة طويلة هي، صداع (22%)، سيلان أو انسداد الأنف (19%)، ألم في البطن (18%)، التعب (17%)، والإسهال (13%). بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم احتمالات أعلى بكثير للمعاناة من "كوفيد طويل الأمد" أصيبوا وقت الإصابة بالفيروس بالسُمنة، وفقدان الشعر، والتهاب في الحلق.

أعراض الإصابة بفيروس كورونا

بعد مرور أكثر من عامين على أول ظهور لفيروس كورونا، كشف الأطباء والمختصون عن أعراض عدة تصيب مرضى كورونا، والتي تختلف في عددها وشدتها من مريض إلى آخر تبعاً لعدد من العوامل منها العمر والعرق والحالة الصحية، وهي في التالي:

• ارتفاع حرارة الجسم.
• ضيق التنفس وألم في الصدر.
• إعياء عام.
• فقدان حاسة التذوق أو الشم.
• التهاب في الحلق.
• الصداع وآلام الرأس.
• اضطرابات في الإخراج.
• طفح جلدي.
• تهيج العيون.

وأخيراً والأهم يجب معرفته أن فيروس كورونا مازال منتشراً حول العالم ولم تتم السيطرة عليه بشكل كافي. وحسب مصادر منظمة الصحة العالمية فإنه يمكن أن يعود للإنتشار بشكل أكبر من خلال المتحورات الجديدة له، والسبيل الوحيد لمقاومته هو أخذ اللقاحات.