أعراض تدل على إصابتك بحساسية اللحوم.. ما هي؟

أمراض الحساسية واحدة من الأمراض التي تتعلق بالجهاز المناعي، ومن أنواعها حساسية الأطعمة، وحساسية الأطعمة نوع شائع جداً، ولها عدد من الأنواع أيضاً تختلف باختلاف نوع الطعام.

وبشكل عام حساسية الأطعمة معظمها تسبب نفس الأعراض، وفي التالي وتزامناً مع فترة شهر الحج الذي يكثر به تناول اللحوم، نتعرف على حساسية اللحوم الحمراء وأعراضها وعلاجها نورد التالي.

أعراض حساسية اللحوم

بداية من المهم معرفة أن حساسية اللحوم ليست مرض وراثي، أو تنشأ منذ الولادة، بل هي مرض يدخل على الجسم نتيجة لدغة حشرة القراد الأمريكية، ويصبح بعدها الجسم قابل للتحسس من لحوم الثدييات، وهذا النوع من الحساسية يسبب الأعراض التالية:

• طفح جلدي يظهر على أمكان متفرقة من الجسم.
• الشعور بتهيج الجلد والرغبة في الحكة.
• سيلان في الأنف وعطس متكرر.
• الشعور بالغثيان وحدوث القيء.
• الإصابة بتشنجات المعدة وعسر الهضم.
• الإصابة بالإسهال.
• الصداع.
• ضيق التنفس.

وفي الحالات المتقدمة تسبب حساسية اللحوم الحمراء أعراض خطيرة، منها:

• ضيق شديد في النفس سببه انقباض مجاري الهواء وتورم الحلق.
• هبوط حاد في ضغط الدم.
• تسارع في نبض القلب.
• دُّوَار أو دوخة أو فقدان للوعي.

علاج حساسية اللحوم

طالما أصيب الشخص بلدغة القراد المسببة لحساسية اللحوم الحمراء، فإن المرض يبقى بالجسم، وتظهر الأعراض عند تناول أي نوع من أنواع لحوم الثدييات مثل لحوم البقر أو لحم الخروف أو الضأن أو غيرها من المنتجات المشتقة من الحيوانات الثديِة، والاعلاج يكون فقط علاجاً للأعراض التي تتفاوت في شدتها حسب درجة الإصابة، وغالباً ما تكون العلاجات كما جاءت في موقع "مايو كلينك" كالتالي:

• في الحالات البسيطة فيمكن تناول الأدوية المضادة للحساسية.
• في الحالات المتقدمة فيكون العلاج عن طريق حقن تحتوي على مادة (الأدرينالين) وهي تعطي في أقسام الطوارئ أو يمكن للأشخاص حملها باستمرار والحقن الذاتي بها.

وأخيراً والأهم يجب على مريض حساسية اللحوم عدم تناول اللحوم بأي شكل كان، ولا أي من منتجاتها أو الأطعمة التي تحتوي عليها، وذلك لخطورة الأمر على الصحة وعلى الجهاز المناعي، ويجب استشارة الطبيب المختص حول الحالة العامة وطرق العلاج.