الدكتورة مارية المرزوقي تكشف لـ"هي" مضاعفات الأرق السلبية على صحة المرأة

تعد مشكلة الأرق من المشاكل المنتشرة لدى النساء، وعن أسبابها وتأثيراتها على النساء، سألنا أخصائية طب أسرة في مركز الباهية الصحي التابع للخدمات العلاجية الخارجية الدكتورة مارية محمد المرزوقي، وذكرت أن مشكلة الأرق من المشاكل التي ترد إليهم في المراكز الصحية، وأن للأرق تأثير على الصحة العامة والصحة النفسية وعلى نمط الحياة ككل، وأفادت عن العوامل المسببة له، وهي في التالي:

الأرق عند النساء

بداية ذكرت الدكتورة مارية أن الأرق هو حدوث صعوبات في عملية النوم إما في بداية مرحلة النوم الأولية في حالة الدخول إلى النوم، أو صعوبات في استمرارية النوم أو الاستيقاظ المبكر مع الشعور بعدم الكفاية من النوم.

أما التعريف المتعارف عليه للأرق بشكل عام عبارة عن نقص في كمية النوم وقلة عدد الساعات في الليلة الواحدة، وليس هنالك عدد ساعات يمكن أن يحدد الإصابة بالأرق، إنما إحساس عدم الكفاية في النوم هو المعيار الذي يقاس عليه.

لتقدم بالسن من مسببات الارق

أسباب الأرق عند النساء

  • من أول العوامل التي تسبب الأرق الجنس، حيث أن النساء أكثر عرضة بنسبة الضعف من الرجال، وذلك لأن المرأة تتغير لديها كثير من الأمور الفيسيولوجية والهرمونية من وقت إلى آخر، مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث والدورة الشهرية واضطراباتها.
  • التقدم بالسن يرفع من خطر الإصابة بالأرق.
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، الأمر الذي يؤثر على النوم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية لدى النساء يمكن أن تسبب الأرق.
  • مرض الانسداد التنفسي النومي وأحد أسبابه السمنة، يمكن أن يسبب الأرق للنساء.
  • النساء المصابات للأمراض المزمنة والآلام الدائمة أكثر عرضة للإصابة بالأرق.

تشخيص الأرق

  • لا يتم تشخيص الأرق إلى بعد مرور ما لا يقل عن ثلاث ليال يواجه بها المرية صعوبة في النوم، وفي حال استمرار الأمر لمدة شهر، فيصنف ذلك على أنه أرق مزمن.
  • والمقابلة الطبية هي أول طرق تشخيص الأرق، حيث من خلالها يصل الطبيب إلى التشخيص الأولي للأرق، ومعرفة أسبابه.
  • في المرحلة الثانية أو المتقدمة يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية المعتمدة التي تساعد في تشخيص الأرق.
  • يلجأ الطبيب المختص إلى إعطاء المريضة جدول معين، تقوم من خلاله بتسجيل مواعيد النوم واوقات حدوث الأرق وغيرها من المعلومات، خلال مدة زمنية يحددها الطبيب، وهي طريقة تساعد في تشخيص الأرق.

علاج الأرق عند النساء

النساء اكثر عرضة للارق من الرجال

  • معرفة المسبب المباشر والسيطرة عليه أول طرق العلاج.
  • يمكن ممارسة بعض التمارين الخفيف لمساعدة الجسم على الاسترخاء والنوم.
  • من المهم عدم تناول أي وجبة دسمة قبل النوم مباشرة، كما أن الجوع يمكن أن يمنع النوم.
  • مشروبات الكافيين والتدخين، يعيق عملية النوم، لذلك من المهم التوقف عنها قبل النوم بساعات كافية.
  • جلسات السلوك المعرفي مع المتخصصين يمكن أن تكون أحد طرق العلاج.
  • هنالك عدد من الأمور التي تساعد على النوم ننصح بها المريضات وهي:
  • تكوين عادات للنوم تساعد عليه مثل ارتداء ملابس مناسبة وتهيئة غرفة النوم ومكان النوم.
  • الذهاب للنوم في حالة النعاس فقط، وفي حال البقاء في السرير لمدة تزيد عن نصف ساعة، يجب القيام بأي أمور أخرى خارج الغرفة، ثم العودة للنوم.
  • من المهم أن تكون غرفة النوم مظلمة وتبريدها يكون متوسط.
  • تحدي وقت النوم وقت الاستيقاظ يومياً من أهم الأمور التي تساعد على النوم.

وأخيراً والأهم   لا ينصح باستخدام الأدوية التي تساعد على النوم إلا في الحالات المتقدمة، وفي حال تأثير الأرق على الحياة ككل.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.