5 نصائح ذهبية لمكافحة الإنفلونزا في الشتاء
قد يكون شبح فيروس كورونا سيطر على العالم بشكل مخيف منذ عامين وحتى الساعة، إلا أنه لا يجب أن ينسينا أمراضاً أخرى موسمية تحمل الكثير من المضاعفات الصحية ومنها الإنفلونزا.
وتعد الإنفلونزا من أمراض الشتاء الأكثر شيوعاً، وهي عدوى فيروسية حادة تتسبب بها فيروسات الإنفلونزا. وتصاب نسبة كبيرة من سكان العالم بالإنفلونزا كل عام مع اشتداد برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة، خصوصاً الأطفال الصغار وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة.
يساعد الحصول على لقاح الإنفلونزا في تقليل خطر الإصابة بها أو التعرض لأعراضها الشديدة، كما يوصي الخبراء باتباع بعض النصائح القيَمة التي تساعد في مكافحة خطر الإنفلونزا في الشتاء.
5 نصائح ذهبية لمكافحة الإنفلونزا في الشتاء
لتعزيز مناعة الجسم ضد فيروسات الإنفلونزا الحادة، ينبغي اتخاذ خطوات وقائية عديدة منها التلقيح والذي لا يتعارض مع لقاح كورونا في المرحلة الحالية.
كما أن اتباع 5 نصائح ذهبية نستعرضها سوياً اليوم كما جاءت على موقع "سكاي نيوز عربية"، يسهم بشكل كبير في محاربة الإنفلونزا في فصل الشتاء:
- تناول الطعام الصحي: هو بمثابة عمود المناعة القوية وتدعيم الصحة بشكل عام، وعادة ما يرتبط سوء التغذية بضعف المناعة البشرية ما يزيد من خطر الأمراض ومنها الإنفلونزا.
لذا ينصح بتناول طعام صحي يحوي الخضروات والفواكه والأطعمة الطازجة غير المصنعة، لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها لمحاربة الإنفلونزا.
- الحصول على قسط كاف من النوم: ويعد النوم أحد ركائز الصحة السليمة، خاصة لجهة تنظيم استجابة المناعة البشرية. في حين أن الأرق أو اضطراب النوم يمكن أن يضعف هذه الإستجابة ويزيد الإستجابة الإلتهابية للجسم، ما يعرَض الجسم أكثر لخطر أمراض مثل الإنفلونزا.
- التقليل من التوتر: أثبتت دراسات عدة، أن التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلباً على قدرات المناعة البشرية، ويزيد خطر الإصابة بالأمراض المعدية ومنها الإنفلونزا. لذا يجب تجنب التوتر وعلاجه بممارسة تمارين التنفس والإسترخاء والمشي.
- الحفاظ على رطوبة الجسم: لا بد من شرب الماء بشكل مستمر، لضمان رطوبة الجسم ومنع الفيروسات من التحكم بالجسم والسبب له بأمراض الإنفلونزا وغيرها من أمراض الشتاء. ويسهم ترطيب الجسم في الحفاظ على نظام المناعة الصحية، لذا ينصح بشرب الماء على مدار اليوم وإن بكميات صغيرة.
- ممارسة التمارين الرياضية: وتسهم هذه التمارين في تحفيز الخلايا المناعية، التي تلعب دوراً أساسياً في مكافحة الإلتهابات. وتوصي توصيات النشاط البدني في الولايات المتحدة بمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة من الشدة المعتدلة أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني الشديد في الأسبوع للحصول على فوائد صحية من الرياضة.
ما هي الإنفلونزا الموسمية
يشير موقع منظمة الصحة العالمية إلى أن الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا.
وهناك 3 أنواع من الأنفلونزا الموسمية، A و B و C. وتتفرع فيروسات الأنفلونزا من النوع A إلى أنماط فرعية وفقا لتوليفات بروتينين مختلفيين، هما الراصة الدموية (H) والنورامينيداز (N)، وتقع على سطح الفيروس. ومن ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان (A(H1N1 و (A(H3N2 اللّذان يدوران حالياً بين البشر.
تسري فيروسات الأنفلونزا من النمطين A و B وتسبَب الفاشيات والأوبئة. ولهذا السبب، تم إدراج السلالات المعنية من فيروسات الأنفلونزا من هذين النمطين في لقاحات الأنفلونزا الموسمية. ولا يُكشف عن فيروس الأنفلونزا من النمط C إلا في حالات نادرة، ويسبَب عادة حالات عدوى خفيفة وبالتالي فإنه ذو آثار أقل وطأة على الصحة العامة.