أضرار الافراط في تناول الثوم

الثوم أحد أشهر أنواع الأطعمة التي تتميز بخواصها العلاجية نظراً لغناها بعدد من العناصر الغذائية التي تساهم في الوقاية والعلاج لعدد كبير من الأمراض الشائعة، وهي تدخل في تركيب الأدوية الطبية وحتى الوصفات الشعبية.

ومن منطلق ذلك نرى أن الكثيرين يبالغون في تناولها بهدف الحفاظ على الصحة، وهنا نوضح أنه يجب التوقف عن ذلك نظراً لما يمكن أن يسببه الثوم  من ضرر على الصحة، وكما في التالي.

الاعتدال في تناول الثوم يحقق الفوائد المرجوة منه

أضرار الافراط في تناول الثوم:

ذكر موقع "ويب طب" أن للثوم تأثيرات سلبية على الصحة في حال الإفراط في تناوله، وتلك التأثيرات هي:

  • الإفراط في تناول الثوم يسبب مشكلات هضمية مثل الإصابة بالغثيان والنفخة والغازات، وحرقة المعدة.
  • الثوم مليء بمواد لها خصائص مضادة للتخثر وتناوله يساهم في زيادة ميوعة الدم، وبالتالي زيادة خطر التعرض للنزيف.
  • تناول الثوم بكميات كبيرة يؤثر على الفم من حيث تسببه برائحة كريهة.
  • الإفراط في تناول الثوم يؤثر على رائحة الجسد حيث يسبب ظهور رائحة كريهة خاصة أثناء التعرق، كما أن الثوم يساهم في زيادة إفراز العرق.
  • تناول الثوم بكثرة وبشكل مستمر يسبب نوبات من الصداع.
  • الثوم ينصح بتناوله لمرضى السكري إلا أن كثرته تسبب هبوط سكر الدم.
  • الثوم يحوي عناصر كيميائية يمكن أن تسبب حروقاً في الفم أو تهيجاً في اللثة.
  • تناول الثوم النيء يسبب حساسية أو حكة في الجلد.
  • بعض عناصر ومكونات الثوم يمكن أن تسبب مشاكل في الكلى.
  • ذكر موقع "Style craze" أن دراسة طبية نشرت بجامعة بنسلفانيا الأمريكية أكدت أنه إذا تم استهلاك الثوم بكميات كبيرة فإنه يمكن أن يتسبب في تلف الكبد.
  • أكدت دراسة طبية أن الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يؤدي إلى حالة طبية نزيف داخل حجرة العين، ما يمكن أن يسبب فقدان البصر.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.