3 اطعمة يجب ان لا تأكلها قبل تلقي لقاح فيروس كورونا

التحصين ضد فيروس كورونا حيث أن 3 اطعمة يجب ان لا تأكلها قبل تلقي لقاح فيروس كورونا، وبات معلوماً ان معظم دول العالم وفي مقدمها دولة الامارات، لجأت الى تلقيح مواطنيها والمقيمين فيها بلقاحات كورونا المتوفرة والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات العالمية، بهدف الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا وتقليل الاصابات بهذا الفيروس.

وتقدم لقاحات كورونا المتنوعة حماية من الاصابة بمرض كوفيد- 19 بنسب متفاوتة، اضافة الى تخفيف الاعراض المصاحبة له في حال حدوث الاصابة.

وكما هو معروف، فإن فيروس كورونا المستجد بات يحمل العديد من الاعراض الخطيرة والمميتة التي تودي بحياة بعض المصابين به، مثل التهاب الدماغ وتجلط الدم وانخفاض كبير في ضغط الدم يمكن ان يؤدي الى السكتة الدماغية او فشل القلب او الجهاز التنفسي او فشل الاعضاء الاخرى او الوفاة.

لذا يشدد الاطباء وخبراء الصحة حول أهمية تلقي لقاح كورونا للحد من هذه المضاعفات من خلال الحد من انتشار العدوى. لكن بعض العوامل قد تقلل من فاعلية لقاح فيروس كورونا ومنها الاطعمة التي يجب تجنب بعضها قبل تلقي اللقاح، وهو ما نكتشفه سوياً اليوم.

3 اطعمة يجب ان لا تأكلها قبل تلقي لقاح فيروس كورونا

يجب عدم تناول السكريات المكررة قبل تلقي لقاح فيروس كورونا

بحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو ونشرت نتائجها في مجلة "أدفانس سوشيال ساينسيس أند هيومنتيز" وهي قيد المراجعة من قبل باحثين وعلماء آخرين، فقد تم التحذير من تناول بعض الاطعمة التي قد يكون لها تأثير سلبي على فاعلية لقاح كورونا بمختلف انواعه.

اضافة الى عوامل سلوكية ونفسية قد يكون لها نفس الأثر السلبي على لقاحات كورونا، مثل الخمول وقلة النوم التي قد تضعف استجابة الجسم للقاح.

و3 اطعمة يجب ان لا تأكلها قبل تلقي لقاح فيروس كورونا هي التالية:

  • الاطعمة غير الصحية التي تحوي نسب عالية من الدهون.
  • الاطعمة المصنعة.
  • السكريات المكررة.

والتي تساهم بدورها في إضعاف استجابة الجسم لمزايا اللقاح لجهة التحصين من عدوى كورونا.

تأثير التغذية على فاعلية اللقاحات

الاطعمة الغنية بالدهون تقلل من استجابات الاجسام المضادة ضد كورونا

أشار موقع صحيفة "رأي اليوم" الى ان النظام الغذائي قد يكون له أبلغ الآثر لجهة تمكين الناس من الاستفادة من اللقاحات او عدمه. وبمعنى آخر، فإن بعض الاطعمة قد يكون لها تأثير سلبي لجهة اضعاف فاعلية اللقاحات واستجابة الجسم لها، مثل الاطعمة المشبعة بالدهون والسكريات المكررة والاطعمة التي يدخل في صناعتها بعض المواد الكيميائية والحافظة.

على سبيل المثال، فإن النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على نسبة كبيرة من هذه الاطعمة، يعد المسؤول المباشر عن وباء الالتهاب المزمن والسمنة. ويسجل اعلى نسبة للالتهاب لدى الاشخاص البدناء بسبب ان الخلايا الدهنية تعمد لزيادة الاشارات الالتهابية، ما يقلل من قدرة الجهاز المناعي على تكوين استجابة فعالة للتحديات المناعية.

في حين ان الكائنات الحية الدقيقة في الامعاء تسهم بشكل كبير في تعزيز استجابة الجسم للقاح، مثل الالياف الغذائية التي تعزز بكتيريا  (Bifidobacteria) التي تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة (short-chain fatty acids)، تعزز استجابة الأجسام المضادة في الجسم.

كما ان سوء التغذية، وهو أمر شائع بين كبار السن، قد يقلل من استجابة اجسامهم للقاح.

سلوكيات تؤثر سلباً في فاعلية اللقاحات

وجد الباحثون في الصين ان الارق الذي اصاب الصينيين إبان تفشي فيروس كورونا في فبراير من العام الماضي، أثر بشكل كبير في وظيفة المناعة وجعلهم في خطر كبير لعدم استجابة اللقاح اضافة.

ووثق العلماء العلاقة الوطيدة بين اضطراب النوم واستجابات الاجسام المنخفضة في العديد من الدراسات التي أجريت في هذا السياق.

من جهة ثانية، فقد كان للخمول وقلة النشاط البدني تأثير سلبي مماثل لقلة النوم على فاعلية اللقاحات ضد كورونا.

ومعلوم ان ممارسة الرياضة والنشاط البدني العالي يعززان من عمل الجهاز المناعي، وبالتالي فإن الاشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية لديهم استجابات مناعية افضل بعد تلقي لقاح كورونا.