كيف يؤثر كورونا على صحة الأسنان

يوما بعد يوم تكشف لنا الدراسات والأبحاث الطبية التي تمت على المصابين و المتعافين من كورونا، أن تأثيرات كورونا تكاد تؤثر على كافة أجهزة الجسم، فبعد تأثيره على الجلد والجهاز الهضمي والدماغ، هاهي دراسة تؤكد تأثيره على صحة الأسنان، كما التالي:

طحن الأسنان ليلاً من مضاعفات كورونا

كورونا وصحة الأسنان:

قال خبراء في الطب، إن الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات متعلقة بمرض اللثة وحتى إلى سقوط الأسنان، وأضاف الخبراء، أن «الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الأسنان، يمكن أن يفقدوا أسنانهم بعد التعافي من فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

تفاصيل الدراسة:

يلاحظ أن أكثر من 47 في المئة من البالغين فوق سن الثلاثين يعانون من بعض أمراض اللثة، بما في ذلك التهابات اللثة والعظام المحيطة بالأسنان.

في الوقت نفسه، غالبا ما يشكو المرضى الذين أصيبوا بـكوفيد-19 الناتج من فيروس كورونا من فقدان الأسنان، يصنف الأطباء سقوط الأسنان دون دم على أنه غير عادي، مما يشير إلى حدوث شيء ما للأوعية الدموية في اللثة.

ونقلت الصحيفة عن طبيب الأسنان د. ديفيد أوكانو من جامعة يوتا قوله: لا تسقط الأسنان من تلقاء نفسها ولا تخرج عن اللثة إلا نادرًا، إلا أن فقدان الأسنان بعد الإصابة بكوفيد – 19 قد ينتج عن تأثير فيروس كورونا على الدورة الدموية، الأمر الذي قد يسبب كذلك سقوط الشعر وتورم الأطراف السفلية.

آلام الأسنان:

اكتشف العلماء أن العديد من الأشخاص يعانون من زيادة في متاعب وألم الأسنان أثناء جائحة كورونا، ولاحظ مؤلفو دراسة أن التوتر والقلق المرتبطين بالتهديد المستمر للمرض ، والمخاوف الاقتصادية ، والعزلة الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية ضارة مثل اضطرابات الفك الصدغي (TMD) وصرير الأسنان .

وحسب ما ذكره موقع healthline شارك في  الدراسة ما يقرب من 1800 شخص وجد الباحثون أنه خلال أول إغلاق ، كان هناك ارتفاع في ألم الفم والوجه ، وهو عرض مرتبط عمومًا بالتوتر والقلق.

بالإضافة إلى ذلك ، ارتفع معدل انتشار هذه الأعراض من حوالي 35 في المائة قبل الجائحة إلى 47 % أثناءها. وزاد انتشار صرير الأسنان أثناء النهار من حوالي 17 % إلى 32 %، كما  ارتفع معدل طحن الأسنان ليلًا من حوالي 10 % إلى 36 %.