دراسة: كيف يساهم التدخين في ارتفاع نسبة الإصابة بكورونا

أكدت عدد من الدراسات الطبية مؤخرا أن التدخين يساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة التعرض للإصابة بفيروس كورونا، وفي التالي دراسة جديدة تؤكد ذلك، إلا أنها توضح الكيفية التي يؤثر به التدخين على الجسم مما يجعل الجسم قابل للإصابة بفيروس كورونا.

 التدخين يسمح لفيروس كورونا بالدخول إلى خلايا الجسم

التدخين وكورونا:

توصلت دراسة جديدة إلى أن التدخين قد يغير الجينات بطريقة تخلق المزيد من نقاط الدخول الخلوية لفيروس كورونا.

ووجد علماء أستراليون من جامعة سيدني للتكنولوجيا الأسترالية، أن تدخين 3 سجائر فقط، يمكن أن يؤدي إلى موجة من النشاط المتزايد في جزء الجينوم، الذي يرمز لبروتين يعرف باسم ACE2.

ويقع البروتين على سطح العديد من أنواع الخلايا المختلفة في جسم الإنسان، بما في ذلك الأنف والرئتان والأوعية الدموية. ويشبه ACE2 «قفل» مفتاح الفيروس التاجي - البروتين الشائك - الذي يسمح للفيروس بدخول الخلية واختطافها.

وحتى الآن، هناك دليل جيد على أن النيكوتين يزيد من تعبير ACE2، وآخر على أن تزايد مستقبلات ACE2 يعني المزيد من نقاط الدخول لفيروس كورونا.

دراسة سابقة:

أشار بحث تم في أغسطس 2020 إلى أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بخمس مرات. ويزداد الخطر 7 أضعاف تقريبا إذا استخدموا أيضا السجائر التقليدية.

وهذه الدراسة هي الأولى التي تبحث في الرابط بين الأجهزة وحالات الإصابة بفيروس كورونا لدى الشباب، باستخدام البيانات السكانية التي جُمعت أثناء الوباء.

وقال المعد الرئيس، الدكتور شيفاني ماثور جيه: يعتقد الشباب أن عمرهم يحميهم أو لن يعانوا من أعراض، ولكن البيانات تظهر أن هذا ليس صحيحا بين أولئك الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أو السجائر التقليدية.