تطورات لقاح كورونا في الامارات والعالم

البحث عن لقاح ضد فيروس كورونا هو الترند العالمي في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا في العالم، مع ارتفاع أعداد المصابين لأكثر من 13 مليون إصابة، وتخوض أكثر من عشرة دول مجال تصنيع اللقاح المنتظر بما فيها دولة الإمارات، فما تطورات اللقاح فيها وفي باقي دول العالم؟

لقاح كورونا في الإمارات:

أعلن وزير الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عبدالرحمن العويس حصول دراسة المرحلة الثالثة للقاح محتمل لفيروس كورونا على موافقة واعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي في الإمارات، وسيتم إجراء دراسة بحثية عن نوعين من التطعيمات في المرحلة الثالثة من الدراسة والتجارب السريرية.

وتم استيفاء جميع الشروط والمتطلبات لسلامة المشاركين المتطوعين، ولدى الإمارات الآن أكثر من 15 ألف متطوع لإجراء عمليات التجارب، يتم من خلالها اتباع وضمان أفضل المعايير العلمية للدراسات الطبية. وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح خلال هذه المرحلة، حينها يتم اعتبار الفحص ناجحاً، ويتم الانتقال إلى مرحلة تصنيع اللقاح.

 لقاح كورونا في الصين:

أكدت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية (سي.إن.بي.جي) إن نتائج الاختبارات التي أجريت على البشر لأحد اللقاحات المحتملة للوقاية من فيروس كورونا المستجد تشير إلى أنه قد يكون آمنا وفعالا وهو ثاني لقاح محتمل من الشركة يسفر عن نتائج مشجعة في التجارب السريرية.

لقاح كورونا في تايلاند:

أعلنت تايلاند، أنها ستبدأ في إجراء تجارب بشرية للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، في نوفمبر المقبل، وقال مدير برنامج تطوير اللقاح في جامعة شولالونغكورن التايلاندية، كيات روكسرانغثام، إنه يجري حاليا إنتاج 10 آلاف جرعة، ومن المتوقع أن يكون اللقاح جاهزا للاستخدام، عالميا، أواخر العام المقبل، وفق ما ذكرت.

وجهزت شركة "بايونيت-آسيا" التايلاندية، معاملها لإنتاج اللقاح على مستوى واسع، في حال أثبتت التجارب نجاحها.

لقاح كورونا في أمريكا:

قال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أمريكا، الدكتور أنتوني فاوتشي، إنه يعتقد أن بلاده تسير على الطريق الصحيح للعثور على علاجات ستساعد في منع تطور فيروس كورونا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد، ورأى فاوتشي أنه يمكن إثبات فعالية اللقاح بحلول نهاية العام أو أوائل العام المقبل.