7 نصائح لتخفيف آلام أسفل القدم

يعد الم اسفل القدم (الكعب) من أكثر المشاكل شيوعًا التي يشتكي منها الناس خلال اليوم.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لآلام أسفل القدم مثل التهاب وتر القدم اوالكاحل، والالتواء في القدم والأورام، وأصابع القدم المكسورة ، لكن أكثرها شيوعًا هو التهاب اللفافة الأخمصية.

والتهاب اللفافة الاخمضية هو التهاب في شريط سميك من الأنسجة التي تمتد عبر الجزء السفلي من القدم ويربط بين عظم العقب (كعب القدم) إلى أصابع القدمين (اللفافة الأخمصية).

وتتضافر عوامل عدة لحدوث التهاب اللفافة الاخمصية، منها زيادة مفاجئة بالوزن التي تشكل حملًا زائدًا على القدم أو بعد أشهر من الحمل ، أو بسبب النشاط المفرط (أنشطة رياضية تتطلب ضغطًا كبيرًا على القدم) أو اضطرابات التهابية أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

يشاركنا الدكتور برابودان برافين بوتدار، أخصائي جراحة العظام في مستشفى برجيل لجراحة اليوم الواحد في جزيرة الريم، بعض النصائح لتخفيف آلام أسفل القدم.

7 نصائح لتخفيف آلام أسفل القدم

لا شك في أن علاج اي التهاب في القدم يمكن أن يسهم في تخفيف آلام اسفل القدم، لكن لا ضير من اتخاذ بعض الخطوات الحياتية والطبية التي تساعد في تقليل حدة هذه الآلام.

والنصائح 7 التي يقدمها د. برابودان لتخفيف آلام اسفل القدم:

1.    الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن تؤدي زيادة الوزن اثناء الحمل لزيادة الضغط على اللفافة الأخمصية، لذا يجب المحافظة على وزن مثالي من خلال اتباع نظام غذائي صحي.

2.    أحذية تقويمية داعمة: من المستحسن ارتداء أحذية بكعب منخفض إلى معتدل الارتفاع  مع باطن سميك لدعم مقدمة القدم والقوس والكعب.

3.    تجنب الأنشطة البدنية القوية: أثناء ألم القدم الحاد، والراحة حتى يخف الالم ومن ثم معاودة الأنشطة البدنية الخفيفة.

4.    تمديد القدمين: تساعد التمارين البسيطة للقدمين في المنزل بالمساعدة في تخفيف الألم. وتتضمن التمارين تمديد اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب وعضلات الساق.

5.    تبطين أرضية المنزل: يوصى بمد الموكيت (سجاد لكل الأرضية ) في المنزل لتوفير الحشوة التي يحتاجها كعب القدم.

6.    وضع الثلج في كيس من القماش حول منطقة الألم لمدة 15 دقيقة على الأقل لمدة 3-4 مرات في اليوم ، وتساعد البرودة على تقليل الألم والالتهاب.

7.    اختيار الانشطة الرياضية بحكمة: ويجب أن تقتصر على الرياضات ذات التأثير المنخفض على الكعب مثل السباحة أو ركوب الدراجات ، بدلاً من المشي أو الركض.

كما يوصى دائمًا بزيارة أخصائي جراحة العظام  في مراحل مبكرة لتأكيد التشخيص، لأن الكثير من الحالات الأخرى الأقل شيوعًا قد تظهر أعراضًا مماثلة.

ووفقاُ للدكتور برابودان، فإن التشخيص الصحيح هو الخطوة الأولى، لأنه من الضروري تقييم الحالة بدقة والأهم من ذلك، فإن العلاج في وقت مبكر يزيد فرص الشفاء ويقي من المزيد من الإصابات.