كم ساعة يبقى فيروس كورونا "حياً ومعدياً"؟

كم ساعة يبقى فيروس كورونا الجديد حياً ومعدياً ،اتبعت معظم دول العالم الحجر الصحية وحظر التجوال وغيرها من الوسائل الممكنة للوقاية من تفشي فيروس كورونا الجديد الذي وصل عدد المصابين به حول العالم حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لأكثر من 200 الف شخص معظمهم في الدول الأوروبية ،وفيما تراجعت حدة الإصابات بالفيروس المعدي في الصين، بؤرة الفيروس الأولى، فإن التوجس من تزايد أعداد المصابين به حول العالم في تصاعد، مع كشف دراسة جديدة أن فيروس "كوفيد-19" يمكن أن يبقى حياً في الهواء لعدة ساعات ،فما هي تفاصيل هذه الدراسة، وكيف يمكن تجنب الإصابة من انتشار تأثيرات فيروس كورونا السلبية بشكل حازم ودقيق؟ هذا ما نستعرضه سوياً اليوم.

فيروس كورونا الجديد يبقى حياً في الهواء لعدة ساعات :

هذا ما أعلنت عنها نتائج دراسة أجراها علماء من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، مشيرة إلى أن فيروس كورونا الجديد وشديد العدوى الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية، يمكن أن يبقى معدياً بسبب الرذاذ المتطاير في الهواء لعدة ساعات وعلى الأسطح لعدة أيام.

وأشار موقع "سكاي نيوز عربية" الى أن العلماء عملوا على محاكاة انتقال فيروس كورونا الجديد من شخص مصاب إلى الأسطح المستخدمة يوميا داخل المنزل أو المستشفى، من خلال السعال أو لمس الأشياء.

ووفقا للدراسة التي نشرتها دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسن" على الإنترنت البارحة، وهو اليوم الذي تجاوز فيه عدد حالات الإصابة بالفيروس 5200 حالة، في حين اقترب عدد الوفيات من 100 شخص، استخدم العلماء في المحاكاة جهازا لتوزيع الرذاذ في الهواء بالصورة ذاتها الناتجة عن السعال أو العطس 

ثم قام العلماء بدراسة المدة التي ظل فيها الفيروس معديا على الأسطح، لتكشف الإختبارات أن فيروس كورونا المحمول عبر الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس، يبقى قادراً على البقاء أو إصابة الأشخاص عبر الهواء لمدة ثلاث ساعات على الأقل.

أما فيما يخص البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، فقد بقي الفيروس لما يزيد على 3 أيام، لكنه لم يتمكن من البقاء لما يزيد على يوم واحد عندما استقر على ورق مقوى. وعلى النحاس، بقي الفيروس لأربع ساعات قبل انتهاء تأثيره.

كيف نتجنب الإصابة بـ فيروس كورونا الجديد؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا منها:

•    تجنب الاحتكاك بالأشخاص المرضى بالفيروس.

•    تجنب لمس الأنف، والعينين، والفم دون تنظيف اليدين.

•    غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.

•    استخدام معقم اليدين الكحولي لتنظيفها في حال عدم توافر الماء لغسل اليدين.

•    غسل جميع الأدوات الشخصية المستخدمة من قبل الشخص المصاب بالفيروس، بما في ذلك الفراش وأواني الطعام.

•    ارتداء الكمامة الطبية في حال التواجد بمكان واحد مع شخص مصاب بالفيروس.

•    التخلص من القفازات في حال لمس أي من سوائل الجسم المصاب بالعدوى.

وللوقاية من انتقال العدوى للآخرين، ينصح باتباع النصائح التالية:

•    تجنب الاحتكاك المباشر بالآخرين.

•    الحرص على تنظيف وتعقيم الأسطح.

•    البقاء في المنزل طوال فترة المرض.

•    تغطية الفم والأنف بالمناديل أثناء السعال أو العطاس، والتخلص منها بعد ذلك في القمامة وغسل اليدين جيِداً.