كيفية التعامل مع مريض الغيبوبة الكبدية

كيفية التعامل مع مريض الغيبوبة الكبدية، نتعرف عليها في هذا الموضوع لكن من المهم التعرف أولا على أعراض الغيبوبة الناتجة عن أمراض الكبد، ومن المهم أن نستعرض أسبابها، إليكم كل تلك المعلومات كما جاءت في موقع ويب طب.

أسباب الغيبوبة الكبدية:

غيبوبة الكبد من نوع (hepatocellular)، ينشأ ويتطور هذا النوع من غيبوبة الكبد عند تعرض جزء كبير من الكبد لضرر حاد، نتيجة الإصابة بأمور عديدة، منها:

  • التهاب الكبد الفيروسي.
  • التسمم بمواد كيميائية معينة.
  • التسمم بأنواع معينة من الفطر.

2- غيبوبة الكبد من نوع (Shunt coma)

ينشأ ويتطور هذا النوع من غيبوبة الكبد نتيجة عدم مرور الدم الخارج من الأمعاء عبر الكبد كما يجب، بل يمر عبر المفاغرة المعوية.

عموماً فهذه هي أهم أسباب غيبوبة الكبد بنوعيها:

  • الإفراط في تناول المشروبات الضارة.
  • التسمم الدوائي.
  • إدمان المخدرات.
  • الإفراط في تناول الأغذية البروتينية.

أعراض غيبوبة الكبد:

تتطور غيبوبة الكبد بوتيرة تدريجية وبطيئة عادة، وهذه هي الأعراض التدريجية السابقة لغيبوبة الكبد:

  • قلق دائم لا سبب واضح له، أو اللامبالاة أو النشوة.
  • بطء في التفكير، وخلل في التوازن.
  • مشاكل وصعوبات في النوم.
  • مشاكل عامة في الوعي والإدراك.
  • تشوش في العقل، وبكاء دائم من قبل المريض.
  • تشنجات في عضلات الفكين والأطراف والوجه عموماً.
  • رجفة في اليدين.
  • اصفرار في البشرة (في حال إصابة المريض بيرقان).
  • رائحة غريبة في الفم.
  • ألم حاد في الربع الأيمن العلوي من الجسم.
  • والمرحلة الأخيرة تتمثل في فشل الكبد التام، مع تطور عدوى والتهابات وخراج.

كيفية التعامل مع مريض الغيبوبة الكبدية:

تعتمد الحالة النهائية لمريض غيبوبة الكبد على طول مدة الإصابة وحدة ونوع العلاج الذي يخضع له المريض وتوقيته.

ويتم خلال العلاج عادة تعريض المريض لأدوية تعمل على التقليل من درجة السمية الحاصلة في الكبد، وإعادة تحسين وظائف خلايا الكبد المتضررة.