تغيرات في الجلد تنبئ بالاصابة بالسكري من النوع الثاني

السكري هو مصطلح يشمل عددا من الاضطرابات التي تأتي على هيئة مشاكل في هرمون الانسولين الذي ينتجه البنكرياس بالوضع الطبيعي لمساعدة الجسم لاستخدام السكر والدهون وتخزين بعضها. 

ويصيب مرض السكري الإنسان عند وجود مشاكل في انتاج هذا الهرمون ليرتفع مستوى السكر في الدم.

والسكري نوعان، النوع الاول والذي كان يعرف في السابق بداء السكري الشبابي أو داء السكري المعتمد على الأنسولين، هو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة من الأنسولين، أو لا يفرزه على الاطلاق.

اما السكري من النوع الثاني فهو حالة مزمنة تؤثر على الطريقة التي يستقبل بها الجسم السكر (الجلوكوز)، وهو مصدر هام لتزويد الجسم بالطاقة. وعند الإصابة بمرض السكري، يجب التحكم ب مستوى السكر في الدم مدى الحياة، لأن ارتفاعه يسبب امراض القلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الجلطة الدماغية.

وعند الاصابة بمرض السكري من النوع 2، يقاوم الجسم تأثير الانسولين، وهو هرمون ينظم حركة السكر في الخلايا، أو لا ينتج ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على مستوى الجلوكوز العادي.

وبحسب موقع "ميديك فوروم" فان بعض التغيرات الجلدية يمكن ان تبنئ بالاصابة بالسكري من النوع الثاني، فما هي هذه التغيرات؟

تغيرات في الجلد تنبئ بالاصابة بالسكري من النوع الثاني

يشير اطباء بريطانيون الى ان ظهور بقع صبغية ورائحة وحكة في الجلد قد يؤشر لتطور النوع الثاني من السكري. ويضيف هؤلاء الاطباء ان ظهور تغيرات محددة في حالة الجلد، تنسب للعلامات التي يمكن بواسطتها تحديد تطور النوع الثاني من مرض السكري عند الشخص. 

واحدى علامات تطور النوع الثاني من السكري هي ظهور التصبغات على الجلد بحيث يمكن ملاحظة تحول لون الجلد في مناطق الرقبة والفخذين والإبطين وما بين الأصابع للون الغامق. كما أن تطور المرض يجعل الجلد يفرز رائح كريهة ويصبح عرضة للحكة.

وفي حال ظهور هذه الاعراض مترافقة مع الشعور بالعطش الدائم وتكرار التبول والتعب وفقدان الوزن من دون سبب، فإن المرجح ان الشخص مصاب بالسكري من النوع الثاني.

هذا ويشير الخبراء الى أن الطريقة الصحيحة لمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم هي باتباع نظام غذائي ذو نسبة منخفضة من السكر والملح، مع ضرورة ممارسة نشاط بدني معتدل بصورة منتظمة والمواظبة على الرياضة ومنع زيادة الوزن.