شاهدة عيان: عائلة حسنات خان رفضت زواجه من الأميرة ديانا

إعداد: عمرو رضا لا زالت قصص غراميات الأميرة الراحلة ديانا السرية، مليئة بالغموض فرغم كل ما قيل عن علاقتها بدودي الفايد وهو ما تسبب في مصرعهما معا، الا أن الصحافة العالمية ابتعدت كثيرا عن حكاية "الغرام الباكستاني" الذي كاد أن ينتهي بهجرة أميرة القلوب الى باكستان للزواج من حبيبها لعدم وجود شهادات موثقة حول حقيقة هذه الأسطورة. هذا ما انهته شاهدة العيان صديقتها جميما خان التي روت تفاصيل غرام ديانا بحسنات خان. الصديقة جميما أكدت في مقابلة مع مجلة "فانيتى فير" أن ديانا عبرت مرارا عن حبها الجنوني للسيد حسنات خان، وأبدت استعدادها لهجرة المملكة المتحدة والإقامة معه في باكستان إذا وافق على الزواج منها. وأشارت الى أن قصة الغرام بين الاثنين بدأت في العام 1995 عندما دعاها جراح القلب الشهير لدعم حملة لجمع التبرعات في مدينة لاهور، أثناء زيارتها لإحدى الصديقات في "رويال برمبتون" بغرب لندن حيث كان "خان" يعمل هناك في جراحة القلب. وأكدت أن ديانا استغلت زيارتها لجمع التبرعات لمرضى مستشفى عمران كغطاء لمحاولة إقناع اسرة حسنات خان بالموافقة على زواجه منها الا أن السيدة ناهد خان والدة حسنات رفضت مناقشة الموضوع من الأساس. وأشارت الى أن العلاقة في بداية الأمر كانت تتمثل في بعض المواعيد الغرامية السرية التي جمعت بينهما في "كغجستون بالاس"، إلا أنه بعد سنتين من هذه اللقاءات السرية انفضح أمر العلاقة بينهما وأصبح من غير المقبول أن يتواجد "خان" هناك. واضافت: "انقطعت العلاقة بين الحبيبين بعد الاحتفال بعيد ميلادها عام 1997، قبل وفاتها بشهرين فقط، وقد حاولت إثارة غيرة حسنات بالمبالغة في العلاقة مع دودي الفايد، ولكنه لم يستجب". وختمت جميما: "فعلت ديانا الكثير من أجل هذا الحب، لكن في ما يبدو أن جميع محاولات "ديانا" لإخراج علاقتها بهذا الرجل إلى النور قد باءت بالفشل".