نظرة أعمق لترشيحات "الأوسكار": هؤلاء تم تجاهلهم!

سجلت الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار الـ82 مفارقات لافتة حيث تم تجاهل عدد من الأعمال التي كان من المفترض وصولها لمراحل متقدمة إضافة الى خيارات فاجأت المتابعين.
 
فما هي أبرز هذه "المفارقات"؟
- اعتبرت الصحافة الأميركية انه تم تغييب الممثلين من ذوي البشرة غير البيضاء في كل ترشيحات الممثلين والممثلات...
 
- لم يصل أي فيلم تلعب المرأة دورا رئيسا في قصته الى سباق أفضل الأفلام.
 
- مؤلفة Gone Girl جيليان فلين لم تترشح حتى لجائزة افضل سيناريو مع أن الفيلم نال نجاحا جيدا وترشحت عنه بطلته روزاموند بايك لجائزة افضل ممثلة.
 
ويرى النقاد ان أداء الممثل دافيد اويلو في Selma بدور المناضل مارتن لوثر كينغ كان يستحق بالتأكيد الترشيح لجائزة افضل ممثل لكن الواقع كان عكس ذلك حيث ان هذا العام هو الوحيد منذ 1999 الذي لم يشهد ترشيح اي ممثل غير ابيض. كما تم تجاهل الدور المتميز لجايك جيلينهال في Nighcrawler. 
 
كذلك سجّل ترشيح ثالث في 3 سنوات لبرادلي كوبر عن American Sniper اما ستيف كاريل فتخطى على ما يبدو فكرة "عدم ترشيح نجوم التلفزيون" لجوائز الأوسكار بترشيحه هذا العام عن Foxcatcher. 
 
من ناحية أخرى، تم تجاهل آفا دوفرناي مخرجة فيلم Selma مع انها تستحق مكانا ضمن القائمة النهائية بجدارة. كما لم يمنح التأهل النهائي لكلينت إيستوود عن فئة افضل مخرج في America Sniper مع أن الفيلم ترشح لـ6 جوائز! 
 
وفي فئة أفضل ممثلة ايضاً، كان اختيار الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار عن دورها في Two Days One Night "صادماً" للكثيرين كون الاتجاه كان لمنح بطاقة الترشح الأخيرة للنجمة جنيفر أنيستون عن عملها المتقلن Cake او حتى آيمي آدامز عن دورها في Big Eyes. 
 
وسجلت مفاجأة اخرى بتفضيل لورا ديرن في فئة افضل ممثلة مساعدة عن Wild مقابل تجاهل جيسيكا شاستاين عن ادائها المذهل في A Most Violent Year.
 
وتبقى "الصدمة" الاخيرة تجاهل تام للعمل الكرتوني The Lego Movie احد افضل هذه النوعية من الافلام هذا العام... فقد فضلت اللجنة عملاً كان اختياره مفاجئا وهو The Sea and the tale of the princes Kaguya.