دبي تختتم اليوم أكبر مهرجان تسوق في العالم

تختتم اليوم فعاليات الدورة الـ20 لمهرجان دبي للتسوق، الذي انطلق في 1 يناير 2015، تحت شعار "رحلة عشرين عاماً.. والعالم يحتفل"، عاش فيها سكان وزوار مدينة دبي على مدار 32 يوماً أجواء تنوعت بين التسوّق والترفيه مع أكثر من 150 فعالية مميزة ومبتكرة والكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة، والاحتفالات والمسرحيات مثل مسرحية "ماما ميا"، التي تفردت بها دبي في هذا الشهر، ليصبح مهرجان دبي للتسوق واحداً من أكبر المهرجانات العالمية.
 
وكانت انطلاقة المهرجان هذا العام مع أوركسترا "أوبرا ويلز الوطنية" في حديثة زعبيل وتخلل المهرجان حفلات أحياها كوكبة من المطربين العرب ضمن فعالية "ليالي احتفالات المهرجان" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
 
كما شهد هذا العام فعاليات الأزياء والمجوهرات مثل متجر المشاهير وحاويات الأزياء وعروض أزياء فعالية عباتي في أرماني دبي و معرض "عروض أزياء مجوهرات الألماس" الفريد من نوعه.
 
إلى جانب مشاركة سوق رايب هذا العام في المهرجان حيث نجح في استقطاب أعداد كبيرة من محبي الطعام الصحي والمنتجات منزلية الصنع إلى حديقة زعبيل.
 
كما واصلت القرية العالمية إحدى الوجهات العائلية المليئة بالترفيه والتسوق، مشاركتها في المهرجان وقدمت خلاله العديد من تجارب التسوق المميزة التي تتوزع بين أروقتها وتمثل العديد من بلدان العالم.
 
وارتبطت واحة السجاد والفنون بمهرجان دبي للتسوق كواحدة من فعالياته الرئيسية منذ انطلاقه. وتميزت باحتوائها على بعض القطع النادرة ومتحف للسجاد اليدوي هذا العام. 
 
وقدم مهرجان دبي للتسوق 2015، العديد من الفعاليات المتنوعة والأنشطة الأخرى التي نشرت أجواء الاحتفال بين الزوار وأثرت تجاربهم في دبي. وتضمنت قائمة الفعاليات العديد من عروض الترفيه العالمية التي استضافتها مراكز التسوق الرئيسية في دبي.
 
وشهدت سماء دبي كل ليلة عروض الألعاب النارية وتوهجت شواطئ الجميرا بأجمل عروض الألوان والإضاءة.
 
وشمل المهرجان هذا الهام "مهرجان الطائرات الورقية" الذي امتد على مدار 3 أيام على غرار المهرجانات الشاطئية العالمية، وضم أكثر من 70 مشاركاً من أكثر من 25 دولة حول العالم.
 
أما مدينة دبي فقد تزينت شوارعها الرئيسية بأجمل الزينات والإنارة المزركشة والأعلام واللافتات التي تحمل شعار مهرجان دبي للتسوق.
 
ويُعتبر مهرجان دبي للتسوق من أهم المهرجانات الأكثر استمرارية في المنطقة والعالم، وساهم بشكل كبير في وضع مدينة دبي ضمن قائمة المدن الأكثر استقطاباً للسياحة على مستوى المنطقة والعالم، لينجح بعد 19 دورة في استقطاب ما يقارب من 56 مليون زائر، وضخّ أكثر من 145 مليار درهم في اقتصاد دبي.