البحرين وجهة أهالي الخليج في العيد

تسارع العائلات في البحرين لشراء الملابس والزينة والمأكولات الخاصة، وذلك استعدادا لعيد الفطر المبارك، حيث تتميز الموائد بشتى الأصناف والحلويات. 
 
ومن الأصناف التي تزخر بها أيام العيد الحلوى البحرينية الشعبية والمكسرات والسمبوسة الحلوة ترافقها القهوة العربية بالهيل والزعفران، بخلاف الأكلات الشعبية التي يتم تقسيمها على الوجبات الثلاث الرئيسية، فالفطور يضم في قائمته طبق البلاليط وهو الشعيرة المحلاة مع البيض المقلي والعصيد والخبيص والبثيث والعقيلي، أما وجبة الغداء ففيها أكلة "الغوزي" وهي تحوي الأرز مع اللحم أو الدجاج المزين بالمكسرات بجانب سلال الفواكه وأصناف مشكلة من السلطات والعصائر. 
 
وتشتعل الأسواق البحرينية استعدادا للعيد، فتشهد موجة تخفيضات وعروض الترويج، كما يتبادل البحرينيون الزيارات فيما بينهم للتهنئة ويتم تقديم ماء الورد والعود.
 
للعيد قديما مظاهر وعادات تختلف عما هيا عليه حاليا، كتعطيل الأعمال وترتيب البيت وشراء الملابس الجديدة كالدشداشة للأولاد والدراعة والبخنق للبنات، وتجهيز الحلويات، وبعد الصلاة تجتمع الأسرة لتناول ريوق العيد، الذي يتكون من الكيك والفول المطبوخ والحمص المطبوخ وخبز الرقاق وبعض الحلويات الشعبية كالدرابيل، ومن العادات والتقاليد في البحرين أيضا عرضة العيد، فتقام حفلات العرضة كل نهار ويقوم الرجال بالرقص في العرضة في البنادق والسيوف. 
 
البحرين في العيد أصحبت هدفا للسياح من دول الخليج العربي عموما، وسياح المملكة العربية السعودية بشكل أخص، وتتميز البحرين بمنتجها الوافر والغني، ومن أفضل مناطق السياحة البحرينية منتزه عذاري، وقلعة البحرين، والمتحف الوطني، وعين أم السجور، وجزر حوار، وقلعة الرفاع.
 
وتنتعش الأسواق البحرينية في العيد، ومن أبرز هذه الأسواق سوق الذهب، وسوق المنامة، وسيتي سنتر البحرين، وسوق التذكارات، كذلك تمتلئ فنادق البحرين في أيام العيد، ومن أشهرها: فندق ميركيور جراند السيف، وفندق ريتز كارلتون البحرين، وفندق بست ويسترن الجفير، وفندق برج وندسور.