جناح الضيوف في منزلك... رحابة ودفء

موقع هي – لمى الشثري
 
يعد إكرام الضيف من الشيم الجميلة التي يتحلى بها العرب والتي هي أيضاً مصدر فخر لهم حيث تميزهم عن غيرهم من الأمم والشعوب. يتمثل إكرام الضيف قبل كل شيء بالابتسامة والحبور وحلاوة اللسان بلقائه والترحيب به؛ ومن ثم طبعاً الحرص على أن يكون مقام الضيف ونزله على أتم صورة مع مراعاة أدق التفاصيل التي تلبي احتياجاته وتكفيه عناء الطلب من المضيف. 
 
من الجميل أن تكون غرفة الضيف مزودة بإبريق من الشاي عند وصوله ليرتاح بعد عناء الطريق و يستكشف غرفته بأريحية ولذا اخترنا لكم صينية مميزة من الخشب من iwoodesign مصممة لتقديم الشاي على السرير والتي يمكن استخدامها أيضاً كمنصة للحاسب المحمول Laptop. 
 
كما تنصح خبيرة الديكور و فن التعامل آمي نبينز Amy Nebens بأن تكون غرفة الضيف مزودة بطقم من المناشف الناعمة لتغطي استخدامات الضيف للحمام مثل مناشف الوجه واليدين والجسم وكذلك المناشف الأرضية لحوض الاستحمام. وقد اخترنا لكم طقما أبيض منعشا من علامة Sheridan الفاخرة التي تستخدم القطن المصري الرائع في صنع مناشفها. 
 
وتعتبر الزهور الطبيعية والفواكه من اللمسات الأنيقة التي تجعل غرفة الضيف أكثر دفئاً وجمالاً. ليس من الضروري أن تكون أزهاراً فاخرة أو فاكهة نادرة فالعبرة حقاً في البساطة وطريقة العرض. اختاري زهوراً ناعمة وفواكه يسهل تناولها مثل العنب أو الفراولة أو الموز وقدميها في إناء مميز. اخترنا لك إناءً رائعاً من الكريستال يمكن استخدامه للفاكهة والزهور أيضاً من Chackies. 
 
توصي خبيرة الديكورهـ. كاميل سميث H. Camille Smith بتزويد الغرفة بكتب مختارة للكتّاب المفضلين للضيف حتى يشعر بالاسترخاء والراحة وكأنه في منزله. وقد اخترنا لك تصميماً مميزاً لصف الكتب من Eco First Art يمكن استخدامه أيضاً لحفظ موقع قراءة الضيف. 
 
من المهم طبعاً الاهتمام بالاكسسوارات مثل إضافة غطاء ووسائد في حال احتاج الضيف إلى المزيد منها. وقد اخترنا لك غطاءً ناعماً يمكن استخدامه أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز مصنوع من قماش الكتان بلون رقيق مناسب للمواسم الدافئة من Volga Linen.
 
أخيراً و ليس آخراً اخترنا لكَ صينية من الفضة كي يستخدمها الضيف لحمل العطور أو مستحضرات التجميل أو المجوهرات من Arthur Court Designs. بالإضافة إلى كرسي مخملي مريح للتكور والقراءة من تصميم Dom Edizioni. 
 
مهما كان سبب الزيارة فمن الرائع أن يترك المضيف بصمته المميزة في قلب الضيف لكي تكون إقامته تجربة لا تنسى والأهم من ذلك كله أن تكون الضيافة من القلب لكي تصل إلى القلب.