Audemars Piguet تكشف عن أحدث تعاون مع يانا وينديرين بمعرض آرت بازل
احتفلت صانعة الساعات السويسرية الراقية شركة أوديمار بيغه Audemars Piguet بالكشف عن "فن الاستماع: تحت الماء"، وهو عبارة عن توليفٍ صوتي من إعداد الفنانة السويدية يانا وينديرين، عُرَض في الهواء الطلق خلال نسخة ميامي بيتش من "فنّ بازل – آرت بازل"، حيثُ وفر هذا التركيب للزائرين فرصةً فريدةً للاستماع عن كثب لأصوات كائنات المحيطات، عُرَضُ في "كولينز بارك روتوندا" جزءًا من الفصل الأحدَث من بحث الفنّانة المستمر حول التأثيرات البيئية للأصوات التي يصنعها الإنسان على كوكبنا.
احتفلت أوديمار بيغه Audemars Piguet بأول عمل فني في "كولينز بارك روتوندا"، بجولة صحفية مع تناول وجبة برانش حميمة بحضور سوزان سيمونز، الأمين العام لصندوق مؤسسة أوديمار بيغه مع يانا وينديرين ودينيس بيرنيه المنسق المُشارك من أوديمار بيغه في جولةٍ صُحُفية زودت الضيوف بالنظرة الثاقبة والملهمة للتعاون بين صانعة الساعات مع الفنانة وينديرين، وعرض أحدث الأعمال الناتجة عن هذا التعاون المثمر، والتي اكتملت في ميامي عن طريق مزج الأصوات للكشف عن وجود الأصوات التي تصدرها النشاطات البشرية تحت القنوات المائية المحلية والحياة تحت البحر. وقد قام الزوار بتجريب العمل المباشر من خلال الاستماع للأصوات المسجلة للبيئة المحيطة والتفكير في الطرق التي يتداخل فيها النشاط البشري باستمرار مع هذا النظام البيئي الدقيق.
تكشف التركيبة عن الأصوات الخاصة المُسجلة في منطقة ميناء ميامي، وبحر بارنتس والمحيطات المدارية للكشف عن وجود الأصوات التي تصدرها النشاطات البشرية اليوم تحت الماء. يجمع عمل وينديرين، الذي قامت بإنجازه بالتعاون الممتد إلى فترة طويلة مع توني ميات، وهو عمل مجاني ومفتوح للجمهور طوال أسبوع ميامي للفنون.
يحمل فن الاستماع: تحت الماء صدىً قوياً بموضوع موجود في العديد من المشاريع الفنية لـ أوديمار بيغه Audemars Piguet، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوعي البيئي حول العالم.
وقد مثّلت ردهة شركة أوديمار بيغه Audemars Piguet أحدث فصل للتعاون مع الفنان فيرناندو ماسترانجيلو، وتم الكشف عنها لأول مرة من خلال " فن بازل- آرت بازل" في هونغ كونغ في شهر مارس / آذار عام 2019. وتم تطوير المشروع لنسخة هذا العام من آرت بازل في ميامي بيتش من خلال عرض الأثاث المصمم وفقاً للطلب، وجدرات وخزائن عرض مصممة ومستوحاة من المناظر الطبيعية في فالي دو جو، المصممة بدقة متناهية بعد زيارته لهذه المنطقة الجبلية.
وبذلك فقد زودت أعمال وينديرين وماسترانجيلو المكلفين بها في ميامي بيتش، للمشاهدين لمحات عن كثب للطرق التي يفسّر بها الفنانون العالم من حولنا بشكل خلّاق.