الموازنة بين الصيام والرياضة خلال شهر رمضان

هل أتوقف عن ممارسة الرياضة أم أستمر فيها خلال شهر رمضان؟ هذا هو السؤال الأكثر شيوعاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك في كل عام. 
 
يمكن لشهر رمضان أن يكون حافزاً للكثيرين لتحقيق نتائج أفضل على صعيد اللياقة. كل ما يتطلبه الأمر هو القليل من التفكير والتخطيط وبعض التحضيرات ليتشارك الصيام مع التمارين الرياضية في توجيه أهداف اللياقة نحو الغاية المنشودة.
 
شارلوت ستبينغ، مديرة فعاليات اللياقة البدنية في فيتنس فيرست، تقدم لكم أهم النصائح للموازنة بين الرياضة والصيام خلال الشهر الفضيل. 
 
من الضروري أن نتذكر أن كل شخص مختلفٌ عن الآخر، وهذا يؤدي إلى اختلاف تأثير الصيام على الجسم بين شخص وآخر. ولهذا من الضروري أن ينصت كل شخص إلى كيفية تجاوب جسمه مع الصيام والتمارين الرياضية.
 
تنصح ستبينغ باتباع هذه الخطوات لرياضة فعَالة وآمنة خلال الصيام:
 
- التقليل من ممارسة تمارين الكارديو إلى مرتين في الأسبوع. 
 
- الإنتباه لردود أفعال الجسم ومتطلباته والتقليل من حدة التمارين عند الشعور بالحاجة لذلك. 
 
- التوقف عن التمرين عند الشعور بالإعياء أو الغثيان.
 
- شهر رمضان هو الوقت المثالي لتجربة تمارين أقل حدةً مثل اليوغا وتمارين موازنة الجسم.
 
- عدم التوقف عن ممارسة الرياضة لأنه من الصعب استعادة الحماس السابق. كما سيؤدي ذلك لخسارة اللياقة والعضلات المشدودة بشكل سريع.
 
- الوقت المثالي لتمارين رفع الأثقال هو 4-5 ساعات بعد الإفطار، أما إذا كان الوقت متأخراً فيمكن ممارستها بعد ساعة واحدة ولكن نتيجة ذلك ستكون أقل.
 
- إذا كان الهدف هو إنقاص الوزن، فالوقت المثالي للتمارين هو قبل ساعة واحدة من السحور لمدة 30-45 دقيقة بتمارين متوسطة الحدة.
 
- أما إذا كان الإستيقاظ المبكر لا يتناسب مع نمط حياتكم، فيمكن تأدية التمارين بهدف إنقاص الوزن في جلسة مكثفة بعد الإفطار. 30 ثانية من التمارين الشاقة مقابل الإستراحة لمدة 30 ثانية لخمس مرات متتالية كفيلةٌ بالقيام بمهمة إنقاص الوزن.
 
- إذا كان الهدف هو الحفاظ على الصحة العامة، فتمارين الكارديو لمدة 20 دقيقة و20 دقيقة من تمارين المقاومة بعد الإفطار ستمنح الجسم شعوراً بالحيوية بشرط شرب الكثير من الماء أثناء تأدية التمارين.